عقدت الأجهزة الأمنية بالتنسيق ولجان المصالحات، والجهود الشعبية جلسة صلح لإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى "الشوافعة والتنانيش" بعزبة عبد الحى بقرية " زليتم" التابعة لمركز نجع حمادى، بحضور عدد من قيادات المحافظة فى مقدمتهم اللواء محمد كمال مدير الأمن، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية، وعدد من أعضاء مجلسى الشعب والشورى السابقين. حيث أقيمت سرادق كبير فى القرية بحضور الآلاف من أبناء القرية والقرى المجاورة، ومن جانبه، قال اللواء محمد كمال مدير أمن قنا، أن الأمن يسعى إلى إنهاء كافة المصالحات والخلافات بين جميع العائلات، موضحا أن هناك تعليمات وزارية بحضور كل المصالحات، للتأكيد على أنها من أهم وسائل استقرار المجتمع، مطالبا بتكثيف لجان المصالحات من جهودها لإنهائها . ترجع الواقعة، إلى سبتمبر الماضى حينما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بنشوب مشاجرة بين أفراد من العائلتين، مما أسفر عنه مصرع حمدى حسين من عائلة "الشوافعة" على يد منتصر أحمد، المحبوس على ذمة القضية، حيث قام شقيقه صادق، بتقديم "القودة" لعائلة القتيل، وتعد هذه الواقعة هى الأولى من حوادث الثأر بالقرية، والتى امتثل فيها الطرفان لقرارات لجنة المصالحات . حيث نجحت لجنة المصالحات التى تقدمها الداعية الإسلامى الكبير محمد مسعود الزليتنى، ومحمود إبراهيم، والشيخ نجيب قليعى، والعمدة على قاعود، والعمدة عبد الجليل عبد الراضى فى إنهاء الخصومة بين الطرفين .
