تبادلت نقابتا الاطباء والعلاج الطبيعي الاتهامات في اشعال جديد للحرب بين النقابتين علي خلفية البيان الذي اشصدرته العلاج الطبيعي تتهم فيه د. حمدي السيد بمحاربتهم ووقوفه بقوة ضد تطوير المهنة وانه حال دون صدور قوانين من شأنها الارتقاء بالعلاج الطبيعي في حين ردت الاطباء بان ممارسي واخصائيي العلاج الطبيعي لايلتزمون بقانونهم ويحررون روشتات علاجية ويستخدمون لقب طبيب دون سند وان دورهم ينبغي ان يكون تاليا للطبيب وبناء علي التشخيص الذي يراه. اضافت نقابة العلاج الطبيعي في بيانها ان الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب قال لنقيب الاطباء لست وصيا علي العلاج الطبيعي واضافت ان حمدي السيد حال دون اصدار قانون مزاولة المهنة وانشاء إدارة للعلاج الطبيعي بوزارة الصحة والمديريات التابعة لها. واشارت ان القضاء انصفهم وكان الفيصل بصدور احكام الادارية العليا الذي انهي صراعا مهنيا قاده السيد علي مدار25 سنة إلا ان تلك المخططات باءت جميعها بالفشل رغما عنه مضيفة ان اخراها كان ممارسته لاحباط انضمام النقابة للاتحاد العام للمهن الطبية والتي طالما يتصدي لها باستغلال نفوذه للتأثير علي بعض الوزارات المعنية مثل التعليم العالي والصحة. من جانبها اصدرت نقابة الاطباء بيانا أكدت فيه ان البيان الذي اصدرته نقابة العلاج الطبيعي مليء بالمغالطات وان الدكتور حمدي السيد دائما مع تطوير الخدمة الطبية والصحية في مصر وغير صحيح انه يقف امام قوانين تخص تطوير مهنة العلاج الطبيعي واعلنت النقابة ان الخلاف مع العلاج الطبيعي هو خلاف في تطبيق قانونهم الذي يحصر عمل ممارسي واخصائيي العلاج الطبيعي في وضع وتنفيذ برنامج العلاج الطبيعي بناء علي تشخيص الطبيب المعالج ولايحق لهم تشخيص المرض, وطلب فحوصات أو فحص مرضي ابتداء أو كتابة اودية علي روشتات خاصة بهم او استخدام أو كتابة تقارير طبية أو استخدام اي لقب يوجي بان لهم الحق في ممارسة مهنة الطب. وأشار البيان إلي ان معظم ممارسي واخصائيي العلاج الطبيعي لايلتزمون بهذا القانون. وأعلن مجلس نقابة الاطباء في بيانه انه يفخر بان يكون النقيب عضوا بمجلس الشعب ورئيسا للجنة الصحة لسنوات طويلة مشيرا إلي انه قدم للصحة والمواطنين خدمات جليلة عن طريق التشريعات ومناقشة القضايا الصحية والبيئية التي تهم المواطن والوضع الصحي, اما بخصوص اتحاد المهن الطبية فأكدت نقابة الاطباء انه اتحاد لتجميع موارد النقابات حتي يمكن تقديم خدمات علاجية ومعاشات لاعضائها واولي ان ينضم اليه خريجات كلية التمريض.