في تصريحاتها للتليفزيون المصري أكدت السيدة سوزان مبارك أن مبادرة المليون كتاب إضافة قوية لتشجيع الشباب علي اقتناء الكتاب لافتة إلي أن حملة القراءة للجميع تضيف فكرة ونشاطا كل عام عن الآخر كما أن جميع البرامج التي يتم تقديمها تناسب جميع الأعمار وتم التركيز فيها علي اقرأ لطفلك بحيث تتعود الأم والأسرة علي القراءة لأطفالهم الصغار. وأضافت السيدة سوزان مبارك أن التكنولوجيا موجودة بين فعاليات المهرجان, ولكن نحن دائما نطور أنفسنا منذ البداية ويوجد تحد كبير بالنسبة للتكنولوجيا الحديثة والكتاب وسيظل صديقا لنا وموجودا في المستقبل. وفيما يلي نص التصريحات: * السيدة الفاضلة سوزان مبارك ونحن نحتفل اليوم بمرور عشرين عاما علي إطلاق حملة القراءة للجميع هناك مبادرات عدة تناولتها الحملة ولكن من وجهة نظر سيادتك ما هي أكثر المبادرات التي فاقت التوقعات وأتت فعلا بثمارها؟ ** جميعها تكمل بعضها..وكل سنة نضيف فكرة..ونضيف نشاطا..وكل نشاط يكمل الآخر, واليوم عندما نقول القراءة حق للجميع نقول القراءة للحياة,كل البرامج التي نقدمها لأعمار مختلفة وبرامج متنوعة, ركزنا فيها علي اقرأ لطفلك بحيث تتعود الأم والأسرة علي القراءة لأطفالهم الصغار, ودائما نقول إن دورنا الأساسي أننا نوصل الكتاب للقارئ, للطفل,للشاب وللأسرة, واليوم وعندما تأتي الأسرة إلي هذه الحديقة الجميلة سوف تجد بها مكتبة تحتوي علي آلاف الكتب وتخدم جميع الأعمار والحديقة بها مكتبات صغيرة للأطفال,وتحت إشراف متميز, فالأسرة يمكنها أن تستمتع بيوم كامل في الحديقة,المكتبة مكيفة,الأطفال تقرأ,الشباب يقرأ,بالإضافة إلي أنشطة لتنمية المواهب, وهذا موجود بكل المحافظات. * ما مستقبل الكتاب المطبوع ومتطلبات العصر, ونحن نشاهد الخيمة لاتخلو أيضا من التكنولوجيا؟ ** التكنولوجيا موجودة طبعا, نحن نطور أنفسنا منذ البداية, واليوم نخاطب الشباب بالتكنولوجيا ومن الواجب أن نوفر هذه الخدمة. أنا سألت اليوم شابة عندما تقرئين كتابا أو قصة, تحبين قراءتها من خلال النت أو من خلال الكتاب؟ فقالت لي:'أنا أفضل الكتاب,وأبحث عن معلومة في النت مثلا..إنما كي أقرأ كتابا أو قصة, أفضل أن أمسك الكتاب في أيدي وأقرأ'. فالكتاب مازال موجودا, يوجد طبعا تحد كبير بالنسبة للتكنولوجيا الحديثة ولكن أنا أعتقد أن الكتاب سيظل دائما صديقا لنا وموجودا في المستقبل. * سيادتك كيف ترين مبادرة المليون كتاب التي وصلت حتي الآن إلي3 ملايين كتاب بالمجان لزوار المعرض؟ ** المبادرة إضافة جميلة لأننا نشجع الذي يأتي للقراءة في مكتباتنا وطبعا لن يأخذ كتابا كل يوم ولكن يأخذ كتابا مرة واحدة وله الحق أن يختار أي كتاب موجود في المكتبة ويحصل عليه بالمجان كتذكار وتشجيع له لأن يقتني كتابا أيضا. الكتب اليوم أسعارها مرتفعة, نعترف بأن السوق مرتفعة, هذا مرتبط طبعا بالأسعار العالمية للورق والطباعة والأحبار وهذه مهمتنا في القراءة للجميع أن نوفر الكتاب لكل طفل, لكل شاب,لكل أسرة, واليوم لدينا مكتبة في خيمة ومكتبة متنقلة وأيضا مكتبة الحديقة, كل أنواع المكتبات موجودة. * وبعد عشرين عاما سيادتك ترين أن ثقافة القراءة وثقافة الكتاب وصلت إلي الأسرة المصرية كلها مش بس الأطفال؟ ** أساسا مش للأطفال فقط, نحن بدأنا بالأطفال. أكيد مكتبة الأسرة عليها إقبال كبير وضغط شديد لأن هناك تزايدا في المترددين علي مكتبة الأسرة. وهذا الصيف بإذن الله سوف نعقد مؤتمرا كبيرا نقيم فيه التجربة بعد عشرين عاما من العمل المتواصل * سيادتك زرعت البذرة الأولي من خلال القراءة للجميع.. بعد عشرين سنة ماهو شعورك وحضرتك ترين جيلا جديدا علي مدي عشرين سنة من إنجاز حقيقي يمثل ثقافة العصر..حضرتك شايفة إيه؟ ** أنا شايفة الشباب جميلا لأنه يقرأ ويأتي للمكتبات,والثقافة عنده موجودة لأن المكتبة ليست فقط تعطي كتابا فيه ثقافة عامة, وانما هناك ندوات,وأنشطة مختلفة,منذ الصغر الأولاد يتعلمون تنمية القراءة, ونري الشباب مثقفا واعدا, ما شاء الله.