كشفت مصادر بالمجلس الأعلي للجامعات ان المجلس يعتزم وضع شروط وضوابط لتقنين التعاقد بين الجامعات المصرية والجامعات الأجنبية التي تمنح شهادات التعليم عن بعد خصوصا مايتعلق بالشهادات المهنية بعد ان كشفالأهرام المسائي المخالفات التي ارتكبها سماسرة تلك الشهادات خاصة الماجستير والدكتوراة. وقال ان أهم الضوابط الجديدة ستكون في إعطاء الطلاب الحاصلين علي تلك الشهادات حق معادلتها من المجلس الأعلي للجامعات بما يغلق الباب امام قيام وكلاء الجامعات الأجنبية ببيع تلك الشهادات. وقالت د. سلوي الغريب الأمين العامة للمجلس الأعلي للجامعات في تصريحها ل الأهرام المسائي ان الجامعة التي تعاقدت معها جامعة عين شمس المسماة ايم ويست بروك ليست معتمدة من المجلس الأعلي للجامعات, إلا ان د. جمال سامي نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون البيئة وتنمية المجتمع قال ان الامر قيد الدراسة في المجلس الأعلي للجامعات رغم انه كان من المفترض عقد اجتماع امس لدراسة الأمر واعلان موقف المجلس الأعلي للجامعات النهائي منه إلا ان سامي أكد ان الأمر سوف يعلن نهاية الأسبوع الحالي. من جهته أكد د. محمد مدحت منير رئيس الأكاديمية الكندية لتكنولوجيا المعلومات الممثل الرسمي للجامعة الأمريكية ان الجامعة هي ضمن الجامعات بنظام اون لاين أي جامعة عبر الإنترنت وليس لها مقر أو حرم في بلادها ومن الممكن ان تمارس عملها من خلال اي مقر حتي وان كان مجرد شقة أو غيرها وان المادة العلمية التي تدرسها الجامعة لطلاب جامعة عين شمس في برنامجي الماجستير والدكتوراة المهنية هي مادة اعتمدتها الجامعة وان جميع المحاضرات والامتحانات ومناقشة الرسائل تتم داخل حرم جامعة عين شمس, كما ان الطلاب يدرسون14 مادة لتأهيلهم لاعداد رسائل الماجستير والدكتوراة. وأضاف ان مناقشة الرسائل تتم بحضور كل من د. جمال سامي ود. عاطف العوام نائب رئيس الجامعة إضافة إلي د. حسين عيسي عميد كلية التجارة, مؤكدا ان الطلاب تضرروا مما اثير عن ان شهاداتهم وهمية خاصة ان جامعة إيم ويست بروك بدأت عملها في2005/2004 في الهند والصين ثم في أمريكا وبدأت عملها في مصر في عام2007 وهي جامعة كنسية تعاقدت مع جامعة عين شمس في عام2008.