وقال صبري عثمان أحد مواطني دسوق إن مشروع الصرف الصحي بدأ بالمدينة منذ أكثر من15 عاما وتم انفاق ملايين الجنيهات عليه ورغم اكتمال المحطة فإنها لم تعمل وانتهي عمرها الافتراضي قبل تشغيلها بسبب عدم تنفيذ شبكة الانحدار الموصلة من المحطة لمركز ومدينة دسوق وأضاف أن المشروع الذي تنفذه الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي لم تحدد الهيئة متي ينتهي ورغم وعود المسئولين المتكررة بقرب تسليم المشروع إلا أنهم لم يلتزموا بأي مواعيد. وأضاف محمد نصار قائلا: مشروع الصرف الصحي بقلين يتحرك بسرعة السلحفاة وامتلأت الشوارع بالحفر واكوام الطين والغريب أن المسئولين لايعرفون تحديدا متي يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع وقال: إن معظم قري قلين لايوجد بها صرف صحي وحتي المشروعات التي تم بدء العمل فيها لم تكتمل حتي الآن مثل مشروع الصرف بقرية شباسي عمير الذي يجري العمل فيه منذ عام1986 ولاتوجد بارقة أمل في اكتماله رغم مرور24 عاما. وأوضح ابراهيم عبد العظيم جاد موظف من مركز سيدي سالم أن مواسير الصرف الصحي تملأ الشوارع والانفجارات لاتنتهي والشركة المنفذة لاتتابع ورئيس الوحدة المحلية لايفعل شيئا سوي طمأنة الأهالي بأن المشروع سوف ينتهي هذا العام دون أن يحدث جديد. وقال ماهر السعداوي عضو مجلس محلي مدينة الحامول إن مشروع الصرف الصحي بالمدينة يمثل كارثة حيث تم انفاق ملايين الجنيهات علي المشروع الذي بدأ منذ ما يقرب من20 عاما دون أن يتم الانتهاء منه مشيرا الي أن جميع مداخل المدينة متهالكة سواء من ناحية الكراكات التي تعطل حركة السير منذ أكثر من10 سنوات وامتلأ الطريق بالمواسير الضخمة وأيضا مدخل المدينة من ناحية ابو شوتيه لم يكتمل وكذلك مدخل طريق بلقاس الذي امتلأ بالحفر والمطبات وكان المجلس المحلي لمدينة الحامول قد ناقش في جلسته الأخيرة مشكلة عدم اكتمال مشروع الصرف الصحي بالمدينة وانتقد اعضاء المجلس عيوب الصرف الصحي بمنطقة تريات وعدم رد الشيء لأصله في بعض الشوارع بالاضافة الي عدم ادراج منطقتي المرور والسبعين بالمشروع وكذلك عدم اكتمال الصرف بشارعي عباس العقاد وطلعت حرب خلف المدرسة الثانوية بنات. ووجهت العضوة ايمان فتحي سؤالا لمسئولة الجهاز التنفيذي للصرف الصحي التي حضرت الجلسة قائلة علي من تقع المسئولية في حالة وقوع اضرار لأي منزل بسبب اعمال الصرف الصحي؟! وتساءل العضو فايز الشحات عن موقف منطقة السحايت من الصرف الصحي بينما طالبت العضوة أنوار رشاد بتغطية البيارات المكشوفة بشارع السلام المتفرع من شارع العاشر من رمضان وردت المهندسة المسئولة التنفيذية للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي علي تساولات الاعضاء قائلة إن جميع الأعمال التي تمت بمدينة الحامول تمت طبقا للمواصفات الفنية!! وأن المشروع سينتهي في30 يونيو مشيرة الي أن الحامول مقسمة الي4 مناطق تم تشغيل منطقتين منها وبينما سيتم الانتهاء من علاج اخطاء الصرف في قرية تريان. وأضافت ان جميع المشاكل التي ظهرت جاءت بسبب شبكة الصرف القديمة التي تم تنفيذها بطريقة بدائية وأثرت علي الشبكة الجديدة. وأوضحت أن أي اضرار يتعرض لها أي منزل بسبب مشروع الصرف الصحي فان الشركة المنفذة تكون ملزمة بالتعويض في حالة ثبوت مسئوليتها عن وقوع الضرر. وفي النهاية رفع المجلس توصية لرئيس المركز والمدينة بضرورة توصيل الصرف للأماكن غير المدرجة في المشروع حتي الآن والتنبيه علي جميع المقاولين بضرورة الانتهاء من الأعمال المسندة اليهم من قبل الهيئة بالتنسيق مع الادارة الهندسية