شهدت البورصة المصرية جلسة تداولات متقلبة بين الارتفاع والانخفاض خلال تعاملات أمس نهاية تداولات الاسبوع متأثرة باستمرار حالة عدم الاستقرار التي تشهدها أسواق المال العالمية في الآونة الاخيرة. وأنهي مؤشر البورصة المصرية الرئيسي إيجي إكس30 تعاملات أمس علي تراجع نسبي بلغ0.18 في المائة ليسجل27 ر6307 نقطة متأثرا في أدائه بحركة مؤشرات الاسهم القيادية والكبري أبرزها أوراسكوم تليكوم والانشاء والبنك التجاري الدولي التي بدأت التعاملات علي انخفاض لكنها سرعان ما نجحت في التعافي مع البداية الجيدة للأسواق الاوروبية والتي انعكست بدورها علي شهادات إيداع الشركات المصرية ببورصة لندن. وقال وسطاء بالبورصة المصرية إن الاسهم الصغيرة والمتوسطة شهدت تقلبا ملحوظا أيضا علي غرار ما سجلته الاسهم القيادية, لكن مؤشرها إيجي إكس70 نجح في تسجيل ارتفاع نسبي لدي الاغلاق بلغ0.3 في المائة ليصل إلي مستوي548.98 نقطة, ولم يطرأ أي تغيير علي مؤشر إيجي إكس100 عند مستوي اغلاقه السابق البالغ943.09 نقطة. وأضافوا أن أحجام التداول في سوق الاسهم جاءت ضعيفة للغاية حيث لم تجاوز480 مليون جنيه بالاضافة إلي200 مليون جنيه حصيلة تعاملات سندات سوق المتعاملين الرئيسيين. وشهدت البورصة المصرية أمس تنفيذ صفقة نقل ملكية بسوق خارج المقصورة علي أسهم شركة المستقبل للتنمية العمرانية بقيمة3.6 مليار جنيه ليرتفع إجمالي حجم التداول الكلي بالسوق إلي4.2 مليار جنيه. وقال وسطاء بالسوق إن التعافي الذي سجلته أسواق الاسهم الاوروبية في تعاملاتها الصباحية نجح في عكس إتجاهات مؤشرات البورصة المصرية نحو الارتفاع القوي.