هكذا يهدد المحامون أبناء الشعب آن يلجأوا في أزمتهم المفتعلة إلي الأممالمتحدة, أراد المحامون أن يطيحوا بالقانون الذي ينبغي أن يكونوا هم المدافعون عنه وعن إعماله واحترامه هناك مواقف في الحياة لا تعلم كيف يكون رد فعلك فيها, تقف حائرا, هل تغضب ؟ هل تسب ؟ هل تصمت ؟ ماذا تفعل, لا تدري, و بعض هذه المواقف تجد نفسك ناظرا أمامك لمن هو السبب في هذا الموقف مقطبا جبينك ناظرا بنظرة غضب وحزن وعدم تصديق لتقول' بجد عيب اللي بتعمله' أو اللي بتقوله' حسب الحالة من هذه المواقف التي واجهتها شخصيا, و أظنني لست وحيدا فيها هذه المرة, هو ذلك الموقف الذي أبداه المحامون في أزمتهم اللا معقولة مع القضاة, وذلك عندما هدد المحامون بنقل الأزمة إلي الأممالمتحدة. جاء ذلك علي لسان أحد قيادات المحامين في عمليات تنظيم الأحزاب و الاحتجاجات وزاد من الشعر بيتا عندما قال إن المحامين يدرسون التوجه بالأرواب السوداء في مسيرة إلي القصر الجمهوري في حال فشلهم في اخذ حقوقهم, كما يبحثون اللجوء إلي لجنة المحاماة في الأممالمتحدة في حال عدم التوصل لحل الأزمة, وأن ذلك يلقي دعما من عدد من المسئولين في اتحاد المحامين العرب الذين أبلغوه بمساندتهم لهم في الأزمة. هكذا يهدد المحامون أبناء الشعب آن يلجأوا في أزمتهم المفتعلة إلي الأممالمتحدة, أراد المحامون أن يطيحوا بالقانون الذي ينبغي أن يكونوا هم المدافعون عنه وعن إعماله واحترامه, ليقرروا التوجه بشكوي للمنظمات الدولية, و يقرروا تدويل الأزمة. وهنا كمواطن ألجأ إلي المحامين للدفاع عن حقوقي والاستعانة بهم, كيف الجأ إلي من استعان في أزمته المفتعلة والمبالغ فيها بالمنظمات الدولية لتنصره أو تسانده في موقفه أمام قضاة بلده و قانون بلده؟ هل لي الحق أنا الآخر كمواطن أن اطلب أن الجأ إلي محام اجنبي لان محامي وطني قرر هو الأخر أن يلجأ إلي الاجنبي ليدافع له عن حقه؟ مرة أخري أيها السادة المحترمون أطراف عملية العدل والقانون كمواطن أعيد طرح السؤال, هل ما يحدث الآن هو أمر يحترم القانون ؟ هل ما تقومون به الآن يدعم احترام القانون أم يطيح باحترامه وسيادته ؟. لم أجد رد فعل آخر علي تلك الدعوة لتدويل أزمة المحامين المفتعلة والمبالغ فيها, ودعوة بعض المحامين للشكوي للأمم المتحدة إلا أن انظر ممتعضا وأقول' بجد عيب'