أصبحت الأمور واضحة للغاية فيما يحدث في سيناء الحبيبة ويكفي أن حملات القوات المسلحة الباسلة وأجهزة الشرطة كشفت مرات عدة عن أمور خطيرة للغاية. حيث تأكد وجود عناصر تكفيرية ومتسللين أفارقة ومخازن للأسلحة وقنابل مدون عليها أسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس. وهذه المعلومات وغيرها صادرة من مصادر أمنية رفيعة المستوي ولا تقبل الشك لأنها مصورة بالصوت والصورة. وإذا رجعنا إلي الوراء بالذاكرة نكون علي علم تام ان الأنظمة السابقة بحكوماتها وبرلماناتها كلها بدون استثناء لابد ان تدخل الي قفص الاتهام لأنها أهملت ومع سبق الإصرار والترصد في تحقيق التنمية الشاملة والحقيقية علي أرض الفيروز الغالية سيناء. فقد كانت هذه الأنظمة تتغني ليل نهار بملف التنمية في سيناء وأنها ستعمل علي توطين3 ملايين مواطن مصري في سيناء واكتشف الجميع أن كل ذلك عبارة عن وهم وأسطوانات مشروخة وكلام علي ورق. ولكن المهم وللحق والتاريخ فإن الأنظمة السابقة علي حكم جماعة الإخوان المسلمين لا يمكن أبدا اتهامها بالخيانة وتوطين الإرهاب في سيناء كما حاول النظام السابق لأننا جميعا وبدون استثناء لم نسمع ما نسمعه الآن من جرائم إرهابية تقع في سيناء, وهذا دليل قاطع علي ان النظام السابق ممثلا في رئيسه المعزول محمد مرسي وأهله وعشيرته ومكتب إرشاده فعل ما لم يفعله أي نظام سابق علي هذا الحكم. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: من منا كان يتخيل أن قنابل القسام الجناح العسكري لحركة حماس يمكن ان تدخل إلي مصر وأن توجه الي صدور المصريين. ؟ ويكفي الأنظمة السابقة علي حكم مرسي شرفا أن مثل هذه الأعمال القذرة لم تتم علي أرض مصر ولم يكن لدي حماس أو غيرها القدرة علي اختراق مصر ولكن هاهي حماس والإخوان يؤكدون للرأي العام المصري والعالمي آنهما وجهان لعملة واحدة ولكن الإخوان وحماس نسوا ان القوات المسلحة وأجهزة الشرطة وقبلهما الشعب المصري العظيم لن يسمحوا لأحد مهما كان أن يخترق مصر من أي اتجاه ولذلك فها هي الحرب المصرية ضد الارهاب مستمرة ولن تتوقف إلا بعد أن تحقق جميع أهدافها ولن تترك مصر سيناء إلا وهي محررة تماما من هذا الارهاب الأعمي. رابط دائم :