السينما فعلا تمر هذه الأيام بأزمة حادة.. وتهدد هذه الأزمة إلي أن تعم البطالة لأكثر من300 ألف فني في صناعة السينما كما ذكرت كثيرا من مواقع متابعة حال السينما.. وأنها بعد أن كان إنتاجها للأفلام يصل إلي40 فيلما وأكثر في مواسم عرضها.. وصل إلي رقم15 فيلما هذه الأيام.. وقلنا أنه لا ينقذ السينما من كبوتها إلا نجومها.. من خلال نقاباتها وممثلينها.. وعمالها. وباقي الطابور الضخم من صناع هذه السينما.. عمالا.. ومؤلفيها.. ودور عرض أفلامها.. وأن السعي لتحقيق حلم السينما.. بحق الاداء العلني حلم العمر عند الممثلين المبدعين.. في الحصول علي حق الممثل علي حقه.. عند عرض الأفلام التي اشترك فيها علي شاشات العرض طوال تاريخ حياة نجومها.. كما يحدث للموسيقيين.. ولا يكتفي بالحصول علي أجره الوحيد عند القيام بتصوير الفيلم.. وعند عرضه علي شاشات وسائل العرض الجديدة التي ظهرت هذه الأيام بكثرة.. ولا يحصل علي حق الأداء العلني له.. ولكن يحصل المنتج أو الشركة المنتجة.. علي كل العائد من عرض الفيلم الذي انتجه.. ولا يحصل الممثلين علي حق عودة أعمالهم علي هذه الشاشات المتعددة. وقد ظهرت محاولات جادة لتحقيق حق الأداء العلني.. من رؤساء النقابات الفنية.. ونشير إلي الوصول علي حق الممثلين من خلال العقد الموحد.. الذي تم الاتفاق عليه.. ويقضي بأن يتم عقدا موحدا بين الإنتاج.. فردا أو شركة.. بحصول الممثلين علي حقهم.. ليس من المقابل المادي الذي تحصل عليه جهات الإنتاج.. وانما بعد حصول هذه الجهة التي ستعرض الفيلم أيا كانت.. بعيدا عن أجر جهات الإنتاج.. وقد تم الموافقة علي هذا العقد من وزير الثقافة.. والذي قدم هذا الاقتراح والموافقة عليه.. العقد الموحد بين الإنتاج.. فردا أو شركة.. بحصول الممثليين علي حقهم.. ليس من المقابل المادي الذي تحصل عليه جهات الإنتاج.. وانما بعد حصول هذه الجهة علي أجرها.. ينص العقد علي حصول الممثل علي حق اداء علني.. من الجهة التي ستعرض الفيلم أيا كانت.. بعيدا عن أجر جهات الإنتاج.. وقد تم الموافقة علي هذا العقد من وزير الثقافة.. والذي قدم هذا الاقتراح والموافقة عليه.. العقد الموحد الرئيس السابق لنقابة المهن التمثيلية ونشرناه أيامها.. والأيام الماضية وهو أشرف زكي.. وطلبنا منه صورة هذه العقد.. حتي تتم الاجراء القانونية الأخري بتحقيق حلم حق الاداء العلني للمثلين.. حماية لهم من النهايات التراجيدية.. وهذا الحق تحصل عليه أسرته بعد رحيله. وظهر أخيرا أكثر من اقتراح لمواجهة الأزمة التي تمر بها السينما هذه الأيام.. وجاء باقتراح تقدم خبير الماكياج والمنتج محمد عشوب.. مضمونة مشروع لدعم صندوق النقابة المعنية من خلال تبني مشروع للإنتاج السينمائي يضمن تشغيل كل أعضاء نقابة السينمائيين ونقابة الممثلين.. ود تخصص لدعم النقابة ولا يحصل كل أعضاء الفيلم علي أجورهم إلا دفعة واحدة عند تسليم الفيلم لشركات التوزيع وعرضه.. يحصل المشترك علي نسبة من توزيع الفيلم حول العالم.. وفي القنوات الفضائية مدي الحياة.. ويقترب من حق الاداء العلني لجميع العاملين.. ويتم خصم20% من أجر كل العاملين لصالح صندوق النقابة وتكون البداية بانتاج عشرة أفلام وتكون الأولية في التشغيل لأعضاء النقابة.. وبهذا تعود عجلة الصناعة من جديد إلي العمل ونعيد اقتصاديات السينما إلي سابق عهدها. وأعلن مسعد فودة أن تلك المبادرات التي تلقتها نقابة السينمائيين من عشوب.. وأن مسعد فؤدة نقيب السينمائيين.. ابدي اهتمامه وتشارك معه نقابة الممثلين.. وجهات أخري.. وطرحنا هذا الاقتراح في النقابة حتي يعود الاقتصاد المصري إلي حالته الطبيعية.. لإمكانية المساهمة في دعم صناعة السينما ماليا.. وقال فودة أن جبهة الإبداع ونقابة المهن السينمائية وغرفة صناعة السينمائيين المستقلين عقد لقاءا مع لبحث الأزمة ورفع المطالب إلي مجلس الوزراء الذي قام بدوره بتكوين لجنة وزارية لوضع حلول لأزمة السينما.. الصناعة الهامة في مصر.. والعالم.. وتعود لنشاطها والسينما مرت بكثير من الأزمات الإنتاجية.. وكان التصرف لمواجهة الأزمات منذ أيام زمن الفن الجميل.. أن يشارك الممثل مع زميله أو زميلته المنتجة.. بدون أجر.. في مقابل أنه عندما يقوم بانتاج فيلم لحسابه.. يطلب الممثل.. أو النجمة.. التي عملت معه بدون أجر.. أن تعمل معه مثل ما عمل معها أو مع صديقه النجم بدون أجر من قبل.. وتدور عجلة العمل. ومن أهم أسباب الأزمة أن صناعة السينما.. وأفلامها.. تغيرت.. وظهرت الأفلام التسجيلية.. والقصيرة وسينما الموبايل.. وسينما قليلة التكلفة.. أبطالها كلهم من الوجوه الجديدة.. وأفلام بموضوعات خاصة بأبطال لهم مواصفات خاصة.. ويخاطب كل منهم جمهور خاص.. وتحقق أفلامه من اقبال جماهيره.. الملايين.. والجماهير تغيرت.. وأصبح لها نوعات خاصة علي السينما أن تخاطب رؤيته الجديدة بنوعية أفلام جديدة تتغير موضوعاتها لتلتقي برقي في الفكر.. والثقافة الإبداعية.. وهناك نوعيات عديدة لنوعيات الأفلام الأكشن احتلت صناعة الأفلام العالمية سوبر مان.. وباتمان.. وحرب الكواكب.. وغزو الكواكب للأرض.. بأهداف محاطة بنوع هام من الأهداف الراقية في قالب من الرعب والمغامرة.. وظهرت أفلام تاريخية.. للزعماء الراحلين.. لنكولن.. وبوش.. وغيرهم من الرؤساء العالميين.. ونجوم والنجمات.. الذين رحلوا في أحداث مأسوية.. ديانا أميرة الشعوب.. والممثلة جريس كيلي.. أميرة موناكو.. وأفلام في مسلسلات فيلمية جديدة.. من أفلام هاري بوتر.. وآفاتار التي تجهز للتصوير لاجزائها الثانية.. والثالثة.. والعاشرة.. وعندنا في مصر.. أحداث يكفي كل حدث منها أن تحقق أعلا مستوي فني بأفلام تدق أجراس النجاح السينمائي.. فالسينما تغيرت.. والجماهير تغيرت.. ودور العرض تغيرت.. وعلي السينما المصرية.. عليها أن تعود.. وتهزم العوائق بنجومها وصناعها.. وتنقذ السينما من الشكوي.. وتعود تدق من جديد.. أجراس النجاح.