العملية الإرهابية الغادرة ضد جنودنا أمس في رفح تقدم الدليل الواضح, والبرهان الساطع علي أن جيشنا يتعرض لمؤامرة من الإرهاب الأسود الذي يسعي إلي النيل من قواتنا المسلحة الباسلة, ولعل التطور النوعي في العملية التي استخدمت فيها مركبات محملة بالمتفجرات يؤكد أننا أمام عصابات إرهابية محترفة, وجماعات إرهابية مجرمة, تمتلك من الأسلحة والعتاد والخطط ما يضعها في قائمة التنظيمات الإرهابية الدولية. ومن المؤكد أيضا أن الحرب التي تقودها القوات المسلحة علي الإرهاب في سيناء بدأت تؤتي نتائجها بعد أن حققت القوات المسلحة إنجازات كبيرة علي الأرض واستطاعت الوصول إلي أوكار الإرهاب وتجفيف منابعه حتي إن العملية الغادرة أمس أرجعها بعض المحللين إلي أنها جاءت كرد فعل من الإرهابيين علي ما تقوم به القوات المسلحة من عمليات ناجحة ضد الإرهاب في سيناء الأمر الذي أصاب هذه الجماعات بالجنون فراحت توجه ضرباتها بعشوائية, ضد القوات المسلحة والشرطة, إلا أن الحقيقة المؤكدة أن الجيش المصري سوف ينتصر علي الإرهاب, في سيناء, وسوف تعود سيناء منطقة آمنة خالية من الإرهاب والإجرام. لكن من الخزي والعار أن تجد بعض عناصر الطابور الخامس, وفلول الإخوان وقد استغلوا هذه العمليات, وراحوا ينسجون القصص, الزائفة, ويروجون الشائعات التي تنال من الجيش المصري, والتي لا تعكس عقيدة العسكرية المصرية في الحفاظ علي حقوق الإنسان, وعدم المساس بأرواح الأبرياء, وكالعادة يخرج علينا تجار الدين, والمتآمرون علي الجيش في قنوات التضليل وعلي رأسها الجزيرة لترويج الشائعات, وكيل الاتهامات للجيش دون دليل, متجاهلين حجم العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة, والتي يروح ضحيتها العشرات جراء رصاصات الغدر التي يطلقها هؤلاء علي جنودنا الأطهار. ويقينا أن هذه الحملات الإعلامية المشبوهة, التي للأسف يشارك فيها مصريون, باعوا ضمائرهم وفرطوا في وطنهم بحفنة دولارات لقناة الجزيرة, وتسابقوا في تشويه صورة الجيش, وأهالوا التراب علي مصر في مشهد مهين, سلوك لا يمكن وصفه إلا بأنه خيانة للوطن, لكن هيهات هيهات فمصر وجيشها العظيم ستظل هي الدولة القوية, والبلد الآمن رغم أنف الحاقدين, والمتآمرين, والخائنين وأنصاف الدول. رابط دائم :