اتفقت مصر وألمانيا على تعزيز العلاقات الإقتصادية فى مختلف المجالات، حيث وقع المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، وجابريل زيجمار، نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بتوقيع محضر اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين والذي تضمن الاتفاق علي قيام الجانب الألماني بنقل الخبرة الالمانية في مجال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للجانب المصري من خلال نقل المعرفة في هذا المجال وتقديم برامج لرفع القدرات للقيادات إلي جانب تطبيق نظام الشباك الواحد لهذه المشروعات كما اتفق الجانبان علي أهمية دعم قطاع البنية الأساسية خاصة في مجال المواصلات وعرض الفرص الاستثمارية أمام الشركات الألمانية، وكذا دعم التعاون المشترك في مجال الطاقة ومجال تكنولوجيا المعلومات من خلال استمرار جهود الشركات الألمانية في دعم مبادرات الحكومة المصرية في مجال ميكنة الأعمال الحكومية وتطوير أداء مراكز البيانات والسجلات الحكومية. فضلاً عن استمرار التعاون في المجال السياحي خاصة أن عدد السائحين الألمان لمصر بلغ حوالي مليون سائح في عام 2015 وقد تم الاتفاق علي الاستفادة من الخبرة الألمانية في مجال صناعة السياحة من خلال تبادل الخبرات والبرامج التدريبية. من ناحية أخرى، عقد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، جلسة مباحثات ثنائية مع جابريل زيجمار وزير الاقتصاد والطاقة الفيدرالي ونائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تناولت أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وزيادة الاستثمارات المشتركة بما يتناسب مع فرص وقدرات الدولتين، وزيادة تبادل الوفود التجارية والرسمية بين الجانبين مع تفعيل دور مجلس الاعمال المصري الألماني ليكون حلقة الوصل بين مجتمع الاعمال فى كلا البلدين والقاطرة لتعميق أوجه التعاون الاستثمارى والصناعى والتجارى بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. كما شهد الوزيران الاحتفال الذى أقامته الغرفة الألمانية العربية بالقاهرة بمناسبة مرور 65 عامًا على انشائها، حيث أشاد المهندس طارق قابيل، فى كلمته بالدور البارز الذى لعبته الغرفة فى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا، خاصة فى مجالى تعزيز التجارة والتنمية الصناعية، إلى جانب فتح آفاق جديدة لمزيد من مجالات التعاون الاقتصادي.