احترف التصوير الفوتوغرافى، لدرجة أن عدسته تلتقط تلقائيًا كل ما هو جميل قبل عينيه و ظل عشقه الأول والأخير هو تصوير الأماكن الأثرية والتاريخية والدينية القديمة..إنه شريف سنبل رئيس قسم التصوير بجريدة الأهرام ويكلى، الذى افتتح مؤخرا معرض “Cairo, The Crossroad of Faith" أو "القاهرة، ملتقى كل المؤمنين". يقول شريف سنبل عن إقامة هذا المعرض:" طلب منى د.عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام، إقامة هذا المعرض ، وقام بافتتاحه تحت رعاية "بوابة الأهرام"، وسعدت كثيرًا لهذا، حيث وجدت اهتمامًا كبيرًا بهذا النوع من الفن، فقلما يتحمس له أحد من المسئولون، فى حين تتحمس الصحف العالمية له، فقد كتبت جريدة "نيويورك تايمز" صفحة كاملة، تزامنًا مع إقامة أحد معارضي بأمريكا، لذا كانت سعادتي كبيرة، عندما وجدت رئيس مجلس الإدارة مهتمًا بأعمالي ويشجعني عليها ويرعاني. ويضيف سنبل عن عمله كمصور: "دورى أن أقدم عملًا جميلًا يتفق مع المبادئ السامية، إذ أننى أهوى تصوير المعمار الديني منذ صغرى، وقدمت 13 كتابًا مصورًا في موضوعات مختلفة، منها تلك النوعية من المباني الدينية بهندستها الفريدة المتقاربة، سواء من داخلها أو خارجها، حتى إن بعض المشاهدين للمعرض، كان يقف أمام صورة الكنيسة المعلقة، ويقول إنها مسجد الحسين، وآخر يعتقد أن مسجد الرفاعي كنيسة، وكذلك الحال مع المعابد، وذلك لشدة تقارب وتشابه العمارة بينهم. وعن طبيعة الصور الموجودة بمعرضه يقول: هى صور للأماكن الدينية المختلفة: مساجد وكنائس ومعابد، الموجودة على أرض مصر، وقد حرصت على ألا أكتب أي تعريف باللوحات، تأكيداً لرؤيتي واقتناعي الشخصي، بأنه لا فرق بين الأديان، وهذا أيضًا ما ظهر في التشكيلات الفنية والهندسية، التي صممت كل هذه المباني. وحول مشاكل التصوير، التي صادفته عند التقاط تلك الصور يقول: إنها عديدة ومختلفة، فقد يكون المنع من الشرطة بأقسامها المختلفة، سياحة أو أمن، ومن الأوقاف والآثار، أو حتى من أناس عاديين فى الشارع، ولكن في النهاية أحصل على تصاريح من معظم هذه الجهات وأقوم بإنجاز العمل. ويستعد شريف سنبل لإصدار كتاب مصور بعنوان "مصر مدينة كل الأديان"، باللغتين الإنجليزية والعربية، بتكليف من د.عبد المنعم سعيد رئيس مجلس الإدارة وتصدره مؤسسة "الأهرام" قريباً. ويعتز شريف سنبل بما قاله عنه الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ, عندما شاهد معرضه الأول عن فن الباليه، إبان افتتاح دار الأوبرا الجديدة.:" ما أجمل أن تعبر عن الفن بالفن"