أكد خبراء أسواق المال أن إعلان مؤسسة مورجان ستانلى اليوم "الأربعاء" عن عودة البورصة المصرية لطبيعتها وعدم مراجعة تصنيفها، سيعزز من فرص الاستثمار فى البورصة على المدى القريب. وأوضح الخبراء أن الإعلان يعد نقطة انطلاق للسوق خلال المرحلة المقبلة خاصة وأن المستثمرين الأجانب والمؤسسات العالمية تتابع عن كثب أداء المؤشر والدول المدرجة علية، لأنه يعد مؤشر عن جاذبية الأسواق الناشئة. ويقول هشام توفيق عضو مجلس إدارة البورصة ورئيس مجلس إدارة شركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية أن مؤشر مورجان ستانلى للأسواق الناشئة من أهم المؤشرات على مستوى العالم لرصد حركة الأسواق الناشئة ومدى قدرتها على جذب الأستثمارات الأجنبية. ويوضح أن إعلان اليوم يعد شهادة على تنافسية البورصة، خاصة وأن الخروج يعد كارثة لآى سوق. ويوضح أن هذه الشهادة تعد دعما قويا للبورصة لأنها تؤكد جدارتها الإستثمارية، فضلا عن طمأنة المستثمرين الأجانب أن الاستثمار فى مصر يسترد عافيته بعد الأحداث التى أعقبت ثورة 25 يناير. ومن جانبه يوضح محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لصناديق الإستثمار أن قرار عدم إعادة تصنيف السوق المصرية كسوق ناشئة Emerging Market يعكس تقييم أثر التغييرات الإيجابية التي أستحدثت مؤخراً في البورصة المصرية وقدرتها علي معالجة القضايا التي تهم المستثمرين الدوليين في مرحلة ما بعد عودة البورصة المصرية . ويضيف أن هذا القرار يعد اعترافاً بالخطوات الايجابية التي قامت بها الجهات التنظيمية في مصر تحقيقاً لمتطلبات مؤشر مورجان ستانلى " MSCI " وتلبيةً لحاجات المؤسسات الاستثمارية الدولية. وينبه إلى أن تصنيف البورصة يعد بمثابة تأكيد على ما تم إنجازه من حيث تطوير البنية التحتية للسوق ، ولا علاقة لها بوضع الإقتصاد المصري، وما تتميز به الشركات المدرجة في بورصة مصرمن أداء ممتاز يتمتع بالقدرة على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية على حد سواء. ويشير إلى أن مؤشر مؤسسة مورجان ستانلي يعتير من أكبر مزودي الأدوات المساندة للقرارات الاستثمارية على مستوى العالم، مشيرا إلى أن هذه الأدوات المساندة تشمل حلولاً عديدة مثل المؤشرات وتحليلات المخاطر أداء المحافظ وحوكمة الشركات، ويتابع مؤشرها صناديق الاستثمار حول العالم لاقتناص الفرص في الأسواق الناشئة سريعة النمو. وتحتوى مؤشرات "مورجان ستانلي" على ثلاث رتب أو فئات: الأولى تشمل الأسواق المتطورة، والثانية تحتوي على " الأسواق الناشئة " أما الثالثة والأخيرة فتشمل "الأسواق المبتدئة" أو ما قبل الناشئة.