اتفق حلمي النمنم وزير الثقافة، واللواء عادل الغضبان محافظ بور سعيد، على تحويل المركز الثقافي إلى دار أوبرا بورسعيد، لتكون أول دار أوبرا بمنطقة القنال وسيناء. من المقرر أن يزور وزير الثقافة محافظة بورسعيد الأسبوع المقبل للاتفاق على تفاصيل المشروع، وبرفقته الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية والدكتورة نيفين الكيلاني رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية والدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية. وقال النمنم إن إطلاق دار أوبرا بورسعيد سيحدث نقلة ثقافية، بما ستضمه من قاعات للعرض السينمائي وقاعة مؤتمرات ومكتبة وقاعة عرض للفنون التشكيلية، مشيرًا إلى أنه سيتم تزيين حديقة أوبرا بورسعيد بتماثيل لعدد من الرموز الوطنية والثقافية. كما اتفق وزير الثقافة مع محافظ بورسعيد على تجهيز الموقع ليتم افتتاحه خلال شهور. وأكد وزير الثقافة أن بورسعيد لا بد أن تضم دارًا للأوبرا لتصبح منارة ثقافية في مدن القناة، مشيرًا إلى أن حديقة الأوبرا ستضم تمثالًا يليق بالزعيم جمال عبد الناصر صاحب قرار تأميم قناة السويس، وتمثالًا آخر يليق بالشهيد عبد المنعم رياض، مشيرًا إلى أهمية ومكانة بطولات شعب بورسعيد في التاريخ الحديث. وكان وزير الثقافة زار عددًا من المواقع الثقافية بمحافظة بورسعيد، أمس الإثنين، وأشاد خلالها بالجهد المبذول من محافظ بورسعيد في تجهيز المركز الثقافي، الذي يضم قاعات سينمائية ومركزًا للمؤتمرات يتسع ل1350 مقعدًا مجهزًا على أحدث مستوى ومزودًا بغرف للترجمة وغيرها من وسائل التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى قاعة للموسيقى ومكتبة وقاعة للندوات تضم 450 مقعدًا.