أجرى حلمي النمنم وزير الثقافة، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والدكتور محمد أبو الفضل بدران رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، جولة تفقدية في عدد من المواقع الثقافية بالمحافظة، اليوم الإثنين. وبدأت الجولة بتفقد مركز بورسعيد الثقافي، الذي يضم قاعات سينمائية ومركز للمؤتمرات يتسع ل 1350 مقعدا مجهزا على أحدث مستوى ومزود بغرف للترجمة وغيرها من وسائل التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى قاعة للموسيقى ومكتبة وقاعة للندوات تضم 450 مقعدا. وقال وزير الثقافة: إن بورسعيد تمتلك بنية ثقافية قوية تؤهلها لكي تكون مركزا ثقافيا عالميا، مشيرا إلى أن بورسعيد سبب في تحول التاريخ خاصة بعد العدوان الثلاثي حيث أصبح هناك ما يعرف بعالم ما قبل وما بعد عدوان 1956، مؤكدا أن ما يجري من مشروعات تنمية واهتمام قوي من الرئيس عبد الفتاح السيسي بمحور القناة ومركزها بورسعيد لا بد أن يواكبه طفرة ثقافية على أرض الواقع. وأضاف النمنم أن المركز الثقافي ببورسعيد يمكن أن يحدث نقلة ثقافية بما يضمه من قاعات للعرض السينمائي ومكتبة، مشيرا إلى اعتزازه بهذا الصرح الثقافي، وموجها الشكر لمحافظ بورسعيد الحالي والمحافظين السابقين الذين ساهموا في إيجاد هذا المجمع الثقافي. وأكد وزير الثقافة، أن بورسعيد لا بد أن تضم تمثالا يليق بالزعيم جمال عبد الناصر صاحب قرار تأميم قناة السويس، وتمثال آخر يليق بالشهيد عبد المنعم رياض، مشيرا إلى أن المحافظة تحتاج لأكثر من متحف يشرح تاريخها العظيم الذي يمتد منذ الفرما وحتى العصر الفرعوني مرورا ببطولات شعب بورسعيد في التاريخ الحديث. وقال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد: إن المحافظة ستشهد في الفترة المقبلة طفرة ثقافية وسياحية كبيرة ستكون جاذبة لرجال الأعمال والمستثمرين لوضع المحافظة على الخريطة السياحية العالمية. وأشار إلى أن المركز الثقافي ببورسعيد سيكون مركزا ثقافيا يقدم مختلف أنواع الفنون بالتعاون مع مختلف قطاعات وزارة الثقافة، مؤكدا أن بورسعيد غيرت تاريخ العالم في 1956 واستطاعت تغيير التاريخ أيضا في 25 يناير و30 يونيو. وتفقد وزير الثقافة ومحافظ بورسعيد حديقة التاريخ، ومتحف النصر للفن المصري الحديث، وقصر ثقافة بورسعيد، وشهد عرض فرقة التنورة، وفرقة البمبوطية بقصر ثقافة بورسعيد، وتفقد معرض الخط العربي للفنان محمود سرور، ومعرض تصوير بعنوان "بورسعيد في عيون أبنائها" ويضم 95 لوحة.