عقد وزير الخارجية سامح شكري اجتماعاً مع أعضاء جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية برئاسة النائبة يوريكو كويكي، وزيرة الدفاع اليابانية السابقة، ومشاركة عدد من نواب مجلسي النواب والمستشارين. ركز الوزير على استعراض تطورات العملية السياسية في مصر وأهمها إجراء الانتخابات البرلمانية التي تمثل الاستحقاق الانتخابي الثالث والأخير ضمن خارطة الطريق الوطنية لتقترب مصر من استكمال مؤسساتها الديمقراطية. وحول تفاصيل ما دار خلال اللقاء، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن شكري أكد أن الانتخابات في مصر تجري في إطار من الشفافية والحياد في ظل متابعة دولية ومحلية واسعة شملت الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والكوميسا والاتحاد الأوروبي والبرلمان العربي وستة منظمات دولية غير حكومية و 83 منظمة محلية، بالإضافة إلى 63 سفارة أجنبية بالقاهرة. وأكد شكري أن مصر تعول كثيراً على البرلمان القادم في إقرار عدد من التشريعات الضرورية سواء لتفعيل مواد الدستور وتحسين مناخ الاستثمار. ومن جهتها، رحبت النائبة كويكي بوزير الخارجية معربةً عن تطلعها لسرعة تشكيل الجانب المصري لرابطة الصداقة البرلمانية قبل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لليابان في العام المقبل، مشيرةً إلى قيامها بلقاء سيادته خلال الزيارة التي قامت بها لمصر في مايو 2015 والتي أعرب فيها عن تطلع مصر للاستفادة من الخبرة اليابانية في مجال التعليم واستعرض عددا من المبادرات التي تنفذها مصر لمواجهة الفكر المتطرف. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أجاب عن أسئلة النواب اليابانيين حول الرؤية المصرية لمواجهة تنظيم داعش والدور الذي تتوقعه مصر من اليابان في هذا الصدد، والجهود الحكومية لتحسين مناخ الاستثمار الأجنبي وحل المشاكل التي تواجه الاستثمارات اليابانية في مصر. وقد عبر النواب اليابانيون عن ترحيبهم ودعمهم لتعزيز التعاون التنموي بين مصر واليابان في مجالات التعليم والطاقة، وتشجيع المزيد من الاستثمارات اليابانية في مصر.
