أدان الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعي السابق ،عضو مجلس النواب "المنتخب"، العمل الإرهابى الذي شهدته مدينة العريش ،صباح اليوم الثلاثاء، وأسفر عن استشهاد المستشار عمر جاد وفردى شرطة مدنية، وإصابة (12) آخرين من القضاة، وعناصر الشرطة المدنية، والقوات المسلحة، والمدنيين، نتيجة انفجار العربة المفخخة ، وتفجير حزام ناسف بواسطة عناصر تكفيرية، لافتًا إلى أن شهداء هذا العمل الإرهابى الخسيس جسدوا معنى التضحية. وقال المصيلحى - في أول تصريح له، عقب إعلان اللجنة الفرعية فوزه بعضوية مجلس النواب عن دائرة أبوكبير - إنه لولا الإشراف القضائي الكامل، وتفانى القضاة فى أداء واجبهم، ما تمت الانتخابات البرلمانية بنزاهة، على هذا النحو، الذى أشادت به المنظمات ، والهيئات المحلية ، والدولية، التى راقبت سير العملية الانتخابية. وأضاف، أن إصرار القضاة على القيام بواجبهم دفعهم للإشراف على العملية الانتخابية فى المناطق الأكثر خطورة، بدون تغيب، أو اعتذار، وهو ما يؤكد إصرار السلطة القضائية على مواجهة قوى التطرف، والإرهاب استكمالًا لما قدمته من تضحيات ، كان آخرها استشهاد النائب العام، المستشار هشام بركات. وشددالمصيلحى، على أن هذه الأعمال الجبانة لن تنال من عزيمة المصريين فى المضى قدمًا نحو استكمال مؤسسات الدولة، والسعى نحو ترسيخ الديمقراطية، مشددًا على دور مجلس النواب القادم فى التصدى للتطرف ،والإرهاب.