نفى رسام الكاريكاتير الكبير مصطفى حسين أن يكون الكاريكاتير الذي رسمه اليوم وصدر بالصفحة الأولى لجريدة "أخباراليوم " أي هجوم على الإسلام أو تعاليمه الدينية أو أي جماعة من الجماعات الإسلامية الحالية. وكان مكتب النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود تلقي بلاغا من شباب زعموا انتماءهم لما أسموه "حزب الثورة" -تحت التأسيس- اتهموا فيه، الكاتب الكبير أحمد رجب، وفنان الكاريكاتير مصطفى حسين، بالإساءة للدين الإسلامي، على حد وصف البلاغ وقال نقيب التشكيليين السابق في تصريحات ل"بوابة الأهرام" إن الذين تقدموا بالبلاغ ضدي بدعوى مهاجمتي الإسلام أوالسخرية من التيار السلفي لابد وأنهم لايتابعون أعمالي ولا يعرفون شخصية "كمبورة" المشهورة بالانتهازية، فتلك الشخصية دائما ما تتحين الظروف كي تركب الموجة" وأضاف حسين : " كمبورة الموجود في الكاريكاتير محل الأزمة يتمنى أن يكون سلفيًا ويقرر أن يجعل "الموزة" التي تقف بجواره ترتدي النقاب، لنفس السبب وليس سخرية من النقاب" وأكد حسين أنه لن يوكل محاميا لمتابعة البلاغ وإنما سيحضر التحقيق بنفسه لثقته في سعة أفق وثقافة النائب العام. وحمل البلاغ الداعي لمساءلة مصطفى حسين رقم 8097 لسنة 2011 عرائض النائب العام، وقال : " ورد في الصفحة الأولى من جريدة أخبار اليوم، في العدد رقم "3474"، أن أحمد رجب ومصطفى حسين، قاما بنشر رسوم مسيئة للدين الإسلامي، وزعم مقدمو البلاغ أن الرسوم تمثل ازدراء للدين الإسلامي، والسخرية من "السلفيين"، وتحريضا الرأي العام ضدهم، بالإضافة إلى التعدي على الحياة الشخصية، بالنسبة لفئة من نساء المسلمين ممن يرتدين النقاب.
