قال محمد محمود حمزة، من أهالي دائرة العياط ووكيل أحد المرشحين بالانتخابات البرلمانية، إن هناك لجانا انتخابية بقرى العطفة، وبهتين، لم تعمل حتى الآن بسبب عدم وجود قضاة بها، موضحا أنه تم ضم بعض هذه اللجان إلى إشراف القضاة في اللجان المجاورة في حين رفض قضاة آخرون عملية الضم. ومن ناحية أخرى أوضح عبدالسميع رشدي محمد، وكيل أحد مرشحي الانتخابات البرلمانية، أن الكشوف الانتخابية التي تسلمها من اللجنة غير واضحة، وتتضمن أسماءً لأشخاصٍ متوفين، ويوجد بها أسماء لعدد كبير من الناخبين الذين ليس لهم حق الانتخاب. وقال عدد من مندوبي المرشحين أن هناك تعنتا من قبل القضاة مع الناخبين الذي لا يجيدون القراءة في تحديد اسم الناخب، على حد قولهم.