تشارك مجموعة من الشباب المصريين فى اليوم العالمي للسلام الموافق 21 سبتمبر 2015 ولأول مرة فى مؤتمر "بناء الجسور" الذى يتفق هدف هذا موعد المؤتمر مع اليوم العالمى للسلام. وقال المهندس رزق شحاتة رئيس الجمعية العلمانية للجميع والمنظم للمؤتمر: إن الجمعية قامت بدعوة 10 من الشباب الجامعي من مصر ومن فرنسا فى لقاء "بناء الجسور" لمدة أسبوع في باريس للحوار و مناقشة كيفية مواجهة الارهاب في منطقة الشرق الأوسط. وذلك من أجل حل القضية الفلسطينية وإقرار السلام الحقيقي بين كل شعوب المنطقة وتشجيع الدور الأوروبي في حل القضية وإدانة المستعمرات وبما فيهاالحلم الإسرائيلي من النيل إلي الفرات، مشيراً إلى أنه تم إرسال دعوة بالمؤتمر الى ايهاب بدوى السفير المصرى لدى فرنسا. وأضاف شحاتة أن هؤلاء الشباب سيحظون بلقاء مع آرينا بوكوفا مديرة عام اليونيسكو في باريس يوم 21 سبتمبر، أى يوم السلام العالمى وسوف تتم مقابلة أيضا، مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وسيتضمن برنامج المؤتمر، زيارة للمساجد والمعابد والكنائس والمتاحف الباريسية وتحضير ورش عمل من أجل السلام العادل والدائم لمنطقة الشرق الأوسط. ويضيف رزق أن الرئيس فرانسوا هولاند أرسل إلى رئيس الجمعية العلمانية للجميع، بتأييده للمشروع الذى تنظمه جمعية العلمانية للجميع تحت عنوان "بناء الجسور" بمناسبة اليوم العالمي للسلام لهذا العام، وأن الرئيس أثنى على هذا المؤتمر معلناً إعجابه بدوافع رئيس الجمعية والتي حفزته لهذا المؤتمر مؤكداً له اهتمامه الخاص بهذا المشروع. وأضاف الرئيس فى خطابه لرئيس الجمعية، أن فرنسا ستستمر في مجهودها لصالح السلام في الشرق الاوسط و ستعمل ما بوسعها لحل القضية الفلسطينية لكي يتوصلوا إلي اتفاق شامل و نهائي بمساندة المجتمع الدولي بأكمله. وأشار إلى انه يحيي أى اهتمام بشباب الاجيال المقبلة في خدمة هذه الأهداف الكبيرة الممثلة بالسلام بين الشعوب و قبول الآخر. وأثنى على تنظيم هذا التبادل الثقافي الدولي في الفترة من 16 إلى 22 سبتمبر 2015. وقال رزق إن الشباب المشارك تم اختياره بعناية شرط أن يكون مؤمنا بالسلام ويرفض العنف ويتطلع لمستقبل أفضل لكل شعوب المنطقة".