أثارت تغريدات محمد البرادعي، المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية ونائب الرئيس المصري التي نشرها خلال الساعات الماضية على حسابه بموقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك الكثير من الجدل وردود الفعل المتباينة بين النشطاء. وكتب البرادعي، عبر حسابه: "حتى من منطلق عقلاني فقط: عندما نجهض حلم الشباب، ونقمعهم، ونرمي بهم في السجون، فنحن أيضا نقضي على مستقبل وطن #حريتهم_هي_حريتنا". وفي تغريدة أخرى عن الأزمة السورية، قال البرادعي: "بعد 4 سنوات من قتل وتشريد نصف سكان سوريا وتنامي الإرهاب، يقال لنا الآن إنه لا يوجد إلا حل سياسي! جريمة ضد الإنسانية مسؤول عنها كل الأطراف". وتباينت التعليقات ما بين رافض ومؤيد لتغريدات البرادعي، وعلق أحد النشطاء قائلًا: فين تويتاتك مما يحدث فى مصر من إرهاب وقتل منظم لجنود مصر والمدنيين بواسطة جماعة خونة المسلمين الإرهابية و ما يتبعها من جماعات فى سيناء ؟؟!." ومن خلال مطالعة "بوابة الأهرام " لكم التعليقات الموجودة اكتفت بهذا التعليق حول التغريدة الخاصة بمصر نظرًا لاحتواء معظم التعليقات على ألفاظ غير مقبول نشرها. ولم تسلم التغريدة الخاصة بسوريا من الهجوم على شخص البرادعي، حيث قالت ناشطة سورية :" ياريت كونت تهتم ببلدك بدل ما انت عامل حمامه سلام للعالم كله ما عد بلدك."، في حين رد ناشط آخر قائلًا :" ذات يوم سيسترد الشعب السوري حريته وكرامته وسيعوضهم الله خيرا في الدنيا والاخره بل سيشكرهم الاحفاد مستقبلا علي ما دفعوه ثمن لحريتهم". وحتى كتابة هذه السطور لا تزال التغريدتين، حلبة للصراع بين من هو مدافع عن الشباب المعتقلين، ومن هو مؤيد للرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن هو مؤيد لجماعة الإخوان.