شنت المقاومة الشعبية في عدن هجوما كبيرا على مواقع ميليشيا الحوثيين واتباع الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح في المعلا والتواهي وجولد مور، آخر معاقل المتمردين في عدن. ويأتي هذا الهجوم بعد انتهاء المهلة التي أُعطِيَت للمتمردين لتسليم أنفسهم للقوات الشرعية. وفي جبهة العَند، حققت المقاومة تقدما كبيرا حيث سيطرت على أبرز الجبال المطلة على لواء لبوزة وقاعدة العند، تحت غطاء جوي من طائرات التحالف التي نفذت عدة غارات مستهدفة اليات ومدرعات المتمردين مع أنباء عن سقوط عشرات القتلى. في غضون ذلك، شنت المقاومة الشعبية هجمات متفرقة في محافظات البيضاء والحديدة وإب وتعز ضد مواقع وإمدادات عسكرية تابعة لصالح والحوثيين أسفرت عن عشرات القتلى. وفي تعز اعترفت مليشيا الحوثي بمقتل 11 عنصرا من مسلحيها بغارة جوية لطيران التحالف أستهدفهم في منطقة الذكرة عند المدخل الشرقي للمدينة.