أثارت دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، للأحزاب بالتوحد فى قائمة انتخابية واحدة، بما فيها حزب النور، للوصول إلى برلمان يضم كفاءات سياسية وبرلمانية، ردود أفعال متباينة، حيث رفض البعض مشاركة حزب النور فى قائمة موحدة، بدعوى أنه لا يستطيع أن يكون خارج قوى تيار الإسلام السياسى، بينما رأها البعض الآخر في إطار مصلحة الوطن والحصول علي برلمان قوي. قال الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع: لا أوافق على مشاركة حزب النور فى قائمة انتخابية واحدة، معتبرا، في تصريحات ل"بوابة الأهرام" أن حزب النور لا يمتلك الرغبة الكافية فى أن يكون حزبا خارج إطار ما وصفه ب"قوى التأسلم السياسى". وأوضح السعيد، أن دعوة الرئيس لتوحد الأحزاب فى قائمة انتخابية من الصعب أن تتحق، لأن كل الأحزاب تري أنها عند الجلوس على مائدة المفاوضات تستحق نسبة من المقاعد. من جانبه، اعتبر بهجت الحسامى المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد عضو الهيئة العليا للحزب، أن دعوة الرئيس لتوحد الأحزاب تصب فى المصلحة العامم، وتتفق مع وجهة نظر حزب الوفد وثوابته، إلا أنه لا بد من وضع آليات تضمن تنفيذ هذه الدعوة. بدوره، أكد الدكتور مجدى مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر المتحدث الرسمى باسم الحزب، أن دعوة الرئيس شعور طيب، لرغبته الواضحة فى أن يكون هناك تيار وطنى يضم كل القوى السياسية المختلفة فى الأهداف والأيديولوجيات. وقال مرشد، ل"بوابة الأهرام": وبما أن حزب النور كان له دور واضح فى 30 يونيو و3 يوليو، رغم اختلاف أيديولوجياته تماما مع باقى الأحزاب المدنية، إلا أنه بكل تأكيد يهدف لإنشاء دولة وطنية مصرية حديثة قوية. وفى السياق نفسه، أعلن حزب النور، ترحيبه بدعوة الرئيس السيسى للأحزاب للتوحد فى قائمة انتخابية واحدة، وقال المهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور: "نريد مصلحة البلد، وإذا كانت المصلحة تتطلب الاتفاق على قائمة موحدة فنحن نرحب بالانضمام لقائمة موحدة". وأوضح عبد المعبود، ل"بوابة الأهرام": "أننا فى مرحلة صعبة تستدعى من الجميع لم الشمل وعدم إقصاء أى تيار أو حزب من المشهد". لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :