أكد المهندس أحمد السيد عضو مجلس شعبة كهرباء بالنقابة العامة للمهندسين، أن أزمة الطاقة متواجدة منذ عدة سنوات، ولها أسباب عديدة وعوامل متشابكة منها أسباب لا إرادية لا بد أن يضعها المواطن المصرى نصب عينه، وكذلك الأحداث السياسية المتلاحقة فى البلاد خلال السنوات الأربعة الأخيرة، والانفلات الأمنى الذى أثر بدوره على بعض المشروعات الجديدة مثل محطات شمال الجيزة وبنها والعين السخنة وكلها محطات جديدة مساندة كان مخطط لها أن تدخل الخدمة خلال عام 2010 – 2011. كما أرجع زيادة أزمة الطاقة إلى تفجير نحو 150 برج كهرباء بتكلفة 200 مليون جنيه، وسرقة التيار الكهربائى في المبانى العشوائية، ونقص الموارد البترولية (الغاز والمازوت والسولار)، والذى يؤدى إلى فقدان محطات الطاقة ل20% من إنتاجها. وعن الحلول المستقبلية أشار إلى أن الوزارة قد وضعت خطة عاجلة لمواجهة هذا الصيف من خلال الوحدات الجديدة المتنقلة والثابتة، مؤكداً على أنه لا بد من عمل حمله إعلامية مكثفة مدعومة بكل أجهزة الدولة لتوعية المواطن بمحدودية الموارد، كذلك توجيهه لشراء الأجهزة الكهربية ذات الكفاءة العالية. وأكد أحمد السيد على أن المؤتمر الاقتصادى هو المنقذ لوزارة الكهرباء حيث إنها قد أخذت نصيب الأسد من هذا المؤتمر فقد تم عقد اتفاقيات كبيرة تقدر ب 73 مليار دولار منها اتفاقية دعم وتمويل إنشاء خطوط ومحطات محولات جديدة لاستيعاب القدرات المتوقع إنتاجها من الطاقة المتجددة خلال الفترة القادمة كذلك اتفاقية لإنتاج محطة مائية بقدرة 2000 ميجا وات بمنطقة عتاقة، بالإضافة إلى اتفاقيتين لمحطات فحم وأخرى لمحطات طاقة شمسية.