عرضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجيي شحاتة، أحراز قضية محاكمة 5 متهمين من عناصر جماعة الإخوان، لتشكيلهم الخلية الإرهابية المعروفة ب "ألتراس ربعاوي"، للاعتداء على المنشآت العامة والحكومية والممتلكات الخاصة وتخريبها وإحراقها. بدأت المحكمة فض الأحراز بعرض فيديو للمعاينة التصويرية للجريمة، بوجود 2 من المتهمين شرحا للنيابة كيفية قيامهم بحرق مبني النيابة الإدارية بالحي السابع، وقيام أحدهم بركوب السيارة التي تم استخدامها في الحادثة، وانتظاره على الطريق والادعاء بأن السيارة معطلة، حتى يعود زملاؤه بعد قيامهم بالجريمة، وشرح الآخر ما حدث داخل مبنى النيابة الإدارية والأماكن التي تم تفجيرها وإشعالها، ومن ثم عودته مرة أخرى للسيارة والهروب. وبسؤال المتهمين عن قيامهم بما حدث في المعاينة التصويرية، أنكر المتهم مصطفي حمدي، ما حدث وقال إنه طالب في كلية إعلام بجامعة الأهرام الكندية، وتلقى تدريب في قناة دريم، ولا يوجد ما يدفعني للقيام بتلك الأفعال، لكنني تعرضت لأقصى أنواع العذاب المادي والمعنوي، من ضرب وتعذيب، وجردوني من كل ملابسي وضربوني في أماكن حساسة من جسدي. وكذلك أشار المتهم إلى قيام أمين شرطة أحد أسمائه "الباز"، قام بتهديدي بأنه سيحضر أمي وإخوتي ويجردهم من ملابسهم أمامي، ويغتصبونهم حتى يجبروني علي الاعتراف بقائمة من الأسماء معدة مسبقًا واعترف بالواقعة، وأيضا قام أحد الضباط في القسم بإخراج طبنجة وكاتم الصوت، وقال لي: "لو عاوزني أريحك هريحك"، وأراد تهديدي بالقتل. وبسؤال القاضي للمتهم طالما لم ترتكب الواقعة ما الذي جعلك تقوم بالمعاينة التصويرية أمام النيابة، أجاب المتهم أنه أمام النيابة اخبره وكيل النائب العام أن الأدلة كافية لإدانته، وانه لن تقل فترة عقوبته عن 15 عامًا، ويجب عليه الاعتراف بما حدث. وفي نهاية حديثه قال المتهم مصطفي حمدي "يافندم والله العظيم والله العظيم والله العظيم ما عملت حاجة، وحرام أنا مستقبلي بيضيع".