قال منير فخرى عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن مدينة الأثاث بدمياط ستكون الأولى من نوعها بالشرق الأوسط، وسوف يتم مساعدة جميع الورش وسنوفر لهم الإمكانيات اللازمة لكى يقوموا بإنتاج الأثاث الجيد والمميز. وأضاف فخري، خلال وضع حجر الأساس للمدينة: "هذا المشروع سوف يمول مستثمرين لانجازه في وقت قليل وسوف يبنى مستشفى فى ذات المكان لتقديم الخدمات الطبيه للعمال والحرفيين ضد مخاطر المهنة". وقال وزير الصناعة: "سننطلق من هذه المدينة إلى العالم، سنساند أصحاب الورش للانتقال للمدينة، وسنتيح لهم التمويل بيسر، وسنقيم المدينة على الأسس الحديثة المدروسة، وستساندنا جهات دولية، منها اليونيدو، وسننقل الخبرة من المدن الصناعية المتخصصة في الأثاث من إيطاليا"، مشيرًا إلى أن إقامة هذه المدينة يؤكد دعم الدولة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة". وقدم وزير الصناعة الشكر إلى رئيس الوزراء لاتخاذه قرار سريع بتخصيص هذه المساحه لإقامه هذه المدينة. ومن ناحيه أخرى، طالب أحد أصحاب المزارع السمكية بحل مشاكل 25 مزرعة سمكية يحتاجون أماكن جديدة. وأكد لهم رئيس الوزراء، أن أى شيء للصالح العام سنوافق عليه فورًا وبدون تردد، وقام أصحاب المزارع السمكية بالالتفاف حول رئيس الوزراء والتقاط الصور التذكارية معه. قام المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته لمحافظة دمياط اليوم الاثنين، التى يرافقه فيها وزراء التنمية المحلية والصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والشباب، والصحة، والاسكان، والكهرباء، بالاضافة إلى محافظ دمياط، بوضع حجر الأساس لمدينة دمياط للأثاث. واستمع رئيس الوزراء إلى شرح تفصيلى عن المخطط العام لمدينة دمياط للأثاث، التى ستقام على مساحة 331 فدانًا، بمنطقة شطا موازية للطريق الدولى. وأشار محلب إلى أن المخطط هو إنشاء "مدينة دمياط" للأثاث كمدينة متكاملة لصناعة الأثاث وكل ما يتعلق بها من حرف وصناعات مغذية ومكملة لها، حيث ستتضمن ورشا نموذجية للنجارة بمواصفات عالمية، ومراكز تدريبية، ومراكز للتكنولوجيا والتصميمات الخاصة بصناعة الأثاث، بالإضافة إلى إقامة مدرسة إعدادى صناعى، لإعداد وتأهيل وتخريج فنيين متخصصين فى صناعة الأثاث على أعلى مستوى. وتحتوى المدينة على مصانع مغذية لصناعة الأثاث، ومصنع لتدوير مخلفات النجارة وإعادة استخدام الناتج (الخشب الحُبيبى – الابلكاش) مرة أخرى، كما تحتوى المدينة على مبنى إدارى، وفندق، ومنطقة سكنية للعاملين بها، ومول تجارى، وناد إجتماعى، ومستشفى للاطراف الصناعية. كما أوضح العرض، أن هذه المدينة ستسهم في تنمية صناعة الأثاث وتطوير عمليات التسويق والترويج لمنتجات الاثاث، من خلال معارض دائمة لمنتجات الاثاث لخدمة السوق المحلية وفتح آفاق واسعة أمام صادرات الأثاث في الخارج، فضلاً عن أنها ستوفر المزيد من فرص العمل للشباب فى هذا المجال. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :