أعلن وائل غالي المحامي الحقوقي، ومدير مركز كل المصريين لحقوق الإنسان بالدقهلية، اليوم الأحد، انسحابه من التحقيق مع فلاحي "سرسو" الذين تم القبض عليهم أمس، أمام نيابة طلخا، احتجاجًا على رفض مدير النيابة إثبات احتجاز رضيعة مع والدتها داخل مركز شرطة طلخا. وقال غالي، "ننتظر منذ ساعات لعرض الفلاحين على النيابة، وأثناء العرض فوجئت بسيدة تحمل طفلة رضيعة من بين المحتجزين، وبسؤالها تبين أن اسمها منى سامي إبراهيم عوض، وتحمل طفلتها هند رضا الهلالي الأنور، وأنه تم القبض عليها وهي تحمل طفلتها أمس وقامت بالمبيت معها بالحجز داخل مركز شرطة طلخا". وعبر غالي عن رفضه لواقعة الاحتجاز وطلب من مدير النيابة إثبات الواقعة إلا أنه رفض مما دعاه للانسحاب احتجاجًا، مستنكرا عدم مراعاة حقوق الطفلة الرضيعة، واحتجازها داخل مركز الشرطة. يذكر أن قرية سرسو التابعة لمركز طلخا شهدت أمس اشتباكات بين مجموعة من الفلاحين الذين سُلمت الأراضي التي منحها لهم الرئيس عبد الناصر عقب حرب اليمن في 1963، لورثة فريد المصري مالك الأرض الأصلي، مما تسبب في إلقاء القبض على العشرات من الفلاحين و2 من أعضاء التحالف الشعبي المتضامنين معهم، وتحرر بالواقعة المحضر رقم 6568 جنح مركز شرطة طلخا. يذكر أن من بين ال23 الذين تم القبض عليهم من الفلاحين والد الطفلة الرضيعة. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :