فاز يوها سيبيلا زعيم حزب الوسط الفنلندي المعارض في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأحد ولكن من المرجح أن يحتاج لحزب احتل المركز الثاني ويعارض الوحدة الأوروبية كي يشكل معه ائتلافًا حكوميًا. وسيبيلا مليونير وصف بأنه تكنوقراط قادر على إنقاذ فنلندا من الركود الاقتصادي وهو يدافع عن تجميد الرواتب وخفض الانفاق لاستعادة قدرة فنلندا على المنافسة الاقتصادية. وأطاح سيبيلا بذلك برئيس الوزراء الكسندر ستوب المؤيد للاتحاد الأوروبي ولحلف شمال الأطلسي . وقال سيبيلا في كلمة أمام أعضاء حزبه المبتهجين"فنلندا في موقف صعب للغاية ونحتاج لقدر غير عادي من التعاون حتى نستطيع التغلب على الصعوبات.". وربما يعتمد سيبيلا على حزب "الفنلنديون" الذي كان يعرف سابقا باسم حزب "الفنلنديون الحقيقيون" لتشكيل حكومة، وفي حالة حدوث ذلك فإن الائتلاف الناجم عن ذلك قد يزيد من موقف فنلندا المتشدد بشأن برامج الانقاذ في منطقة اليورو مع اقتراب المعركة المتعلقة بمستقبل اليونان في منطقة اليورو من ذروتها. وبعد فرز 99.8 في المئة من الأصوات قالت هيئة الاذاعة والتلفزيون الحكومية (يلي) إن حزب سيبيلا حصل على 49 مقعدا في البرلمان المؤلف من 200 عضو في حين حصل حزب الفنلنديون على 38 مقعدا. وحصل حزب الائتلاف الوطني بزعامة ستوب على 37 مقعدا وحصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على 34 مقعدا. ويقول سيبيلا إنه مستعد لضم حزب الفنلنديون في إئتلاف حتى على الرغم من أنه قد يعقد العلاقات مع أوروبا بسبب اعتراضه على برامج الانقاذ ويريد استبعاد اليونان من منطقة اليورو.