قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الجمعة، إن الرئيس الإيراني حسن روحاني لم يكن واضحًا بشأن ما إذا كانت طهران مستعدة لتقديم تنازلات في المحادثات النووية مع القوى العالمية الست الكبرى، حين تحدث مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند. وفي تصريحات للصحفيين بالأمم المتحدة في نيويورك، قال "فابيوس"، إن بعض التقدم أحرز في المفاوضات، التي تجري في لوزان بسويسرا، لكنه حذر من أن الأولوية للوصول إلى المحتوى الملائم، من أجل اتفاق ثابت، وليس الالتزام بالمهلة التي تنتهي آخر مارس. ولدى سؤاله عن الحوار الذي دار بين "أولاند" و"روحاني"، أمس الخميس، قال "فابيوس": "إن الرئيس الإيراني "ليس شديد الدقة" فيما يتصل بمسألة التنازلات المحتملة من الجانب الإيراني. وأضاف "فابيوس"، الذي يصل إلى لوزان غدًا السبت: أنه يجب "بذل جهود جديدة من جانب شركائنا الإيرانيين".