قال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الحفاظ على الرهبنة مسئولية البطريرك. ووصف القس بولس حليم بيان الكنيسة الذي صدر بخصوص أزمة وادي الريان أنه بيان تأديبي تأديب أبوي، متابعا أن البابا تواضروس هو الرئيس الاعلى للأديرة والرهبان والراهبات ومنوط به الحفاظ على الرهبنة لأن قوة الرهبنة من قوة الكنيسة حسب قانون الكنيسة. وأوضح القس بولس خلال المؤتمر المعني بتوضيح رؤية الكنيسة حول أزمة وادي الريان أنه من حق رئيس الدير أن يعفى أى راهب من مسئوليته، مضيفا أن قواعد الرهبنة هى "طاعه وفقر اختيارى، وبتوليه". وحذر حليم شباب الكنيسة وطالبي الرهبنة من الانضمام لأديرة غير رسمية، مناشدا اياهم بالانضمام لأديرة رسمية ومعترف بها. واستطرد المتحدث الرسمي باسم الكنيسة أن دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان على بعد 75 كيلو متر من الفيوم، و كان به تجمعات رهبانية فى القرن الرابع الميلادي، من عصر القديس مكاريوس السكندري واستمرت الرهبنة حتى القرون الوسطى. وتابع : وفى عام 1960 ذهب الأب متى المسكين للدير وفى عام 2006 بدأ تجمع رهبانى هناك بقيادة الأب إليشع. وأوضح القس بولس حليم أن المكان يضم فئات مختلفة، فئة تريد العيش رهبانيا وفئة تركوا أديرتهم وذهبوا لهناك، وأبونا إليشع كان يقبل الجميع، ورهبان تركوا أديرتهم ورهبان عليهم عقوبات كنسية، والأب اليشع كان يقبل الجميع ولا يوجد في الدير وحدانية الفكر.