بدأ، منذ قليل، المؤتمر الصحفي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالمركز الإعلامي للكنيسة؛ لتوضيح حقيقة أوضاع أزمة دير وادي الريان. ويتحدث في المؤتمر القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليكشف تفاصيل الأمور وأبعادها. وكان مجمع رهبان دير الأنبا مكاريوس السكندري، بوادي الريان، قد أعلن أمس، خضوعه الكامل للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة في البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية. وقال مجمع الرهبان، في البيان الموقع منهم وبخاتم الدير: "إننا نعلن الخضوع لقرارات كنيستنا القبطية، ونؤكد أن هذه القرارات ليست ضد فئة الرهبان الذين يحيون حياة الطاعة والرهبنة والفقر الاختياري". وأضاف البيان، أن المجمع يرفض بشدة التصرفات غير اللائقة والمتطرفة لبعض الرهبان غير الخاضعين لقوانين الرهبنة، والدير غير مسئول عن أي بيانات أو تصريحات تصدر ضد الكنيسة ورئاستها من خلال وسائل الإعلام. وتابع: نرجو من شعب الكنيسة ألا ينقاد وراء أي تصرف أو رأي شخص ما يريد أن يصنع فتنة وانقساما بين الكنيسة وأولادها، ونؤكد أن الكنيسة لم ولن تتخلى عنا ولن تستطيع قوة أن تنال من وحدة الكنيسة. وقدموا الشكر لرئاسة الكنيسة على اهتمامها بحل مشاكل الدير، معربين عن ثقتهم في حكمتها التي تقود الكنيسة شعبا وأكليروس، وأردف "نتقدم بالشكر للأنبا أبرام والأنبا أرميا والأنبا مكاريوس، أعضاء اللجنة المشرفة على الدير لجهودهم المبذولة".