وصفت القوى السياسية بالإسكندرية، العملية العسكرية التي قام بها الجيش المصري فجر اليوم، ضد معسكرات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي بدولة ليبيا، بأنه رد قوي وسريع، وأنه رسالة للعالم أن الجيش المصري قوي وقادر على دحر الإرهاب. في البداية استنكر حسني حافظ، رئيس لجنة حزب الوفد بالإسكندرية، الحادث الإرهابي الغاشم، مؤكداً أن رد الجيش المصري بضربة جوية سريعة دكت حصون ومعاقل التظيم، هو أكبر رد على من يحاولون التطاول على مصر وإختبار صبرها وقوتها. كما أشاد عدلي خيرالله _عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر بالإسكندرية، بتوجية القوات المسلحة ضربة جوية وصفها بالموجعه فجر اليوم، لمواقع مراكز التدريب ومخازن أسلحة تنظيم داعش الأرهابي بدولة ليبيا الشقيقة، والتي حققت أهدافها بكل دقة، وذلك بعد ساعات معدودة من تنفيذ الإعدام في أبنائنا. وأعتبر خير الله التوجه السريع للجيش المصري والقوات الجوية بأنه استجابة لصوت الشعب المصري الغاضب، وثأراً للشهداء. أكد عمرو جمال الغنيمي أمين حزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن الضرب الجوية لمعاقل "داعش " في ليبيا جاءت في وقتها لتثأر للمصريين الذين قتلوا، مؤكدا على دعم الرئيس" السيسي" والقيادة السياسية وقواتنا المسلحه في حربنا علي الأرهاب. وأضاف "الغنيمي" أنه لا يوجد مصري ذاق النوم مساء أمس بعد أن شاهدوا مشاهد الذبح التي حدثت لأبنائنا علي يد الأرهاب،و أن العملية لن تنتهي عند هذا الحد فنحن نواجه إرهاب خطير متفشي في عموم المحافظات وليس في ليبيا الشقيقة فقط ولكن بسوريا والعراق واليمن ولبنان و في سيناء . صرح طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر بأن الضربات الجوية التي قامت بها مصر ضد أهداف تابعة لتنظيم داعش مستمرة لضرب المعاقل الارهابية لداعش ولأي تنظيمات أخرى إرهابية متواجدة على أرض ليبيا لأن هذا يتعلق بالأمن القومي المصري . وأننا ننتظر من القوات المسلحة تكثيف الضربات الجوية خلال الأيام المقبلة ومطاردة تنظيم داعش الإرهابي حتى يتم القضاء عليهم تماماً . وأضاف طارق محمود أن الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية ويدعمها في الحرب على الإرهاب وأن القيادة السياسيىة كانت واضحة في التصريحات التي قالتها بأنها سترد على أي أعمال إرهابية ترتكب بحق المصريين وقامت بالفعل بذلك من خلال إستهداف مواقع تنظيم داعش رداً على خطف وقتل المصريين من خلال تنظيم داعش الإرهابي . وشدد طارق محمود على ضرورة عودة المصريين المقيمين في ليبيا وإتباع تعليمات وزارة الخارجية المصرية بدقة وبسرعة والتي طالبت منذ عدة شهور مراراً وتكراراً بضرورة عودة المصريين من هناك دون جدوى، وأنه في ظل تلك المرحلة الفارقة لابد من التعاون مع القيادة السياسية حفاظاً على سلامة وأرواح المصريين .