قال تامر الزيادي، مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن شعب مصر وجيشها لن ينكسر مهما بلغت التحديات والتضحيات ، فإننا نؤكد وقوفنا بجانب جيشنا الباسل في حربه ضد أعداء الوطن ودعاة القتل والفتنة. وأضاف الزيادى، في بيان صادر عن الحزب اليوم الجمعة: "ونحن على يقين بأن النصر سيكون حليفاً لنا ولجيشنا ولرجاله البواسل في سيناء وفى كل شبر على تراب مصر. وأوضح، أن الإرهاب لن يخيف المصريين، بل سيزيدهم وحدة وصمودًا وإصرارًا لقطع دابر الإرهاب ومموليه ومن يدعمونه في الداخل والخارج". وتابع: "عقيدتنا هي الموت في سبيل هذا الوطن وحريته، فالموت في سبيل الوطن شرف وكل قطرة دم تسقط من جنود وضباط جيش مصر الباسل هي ثمن بسيط من أجل رفعة وحرية وطننا مصر وفى القلب منه سيناء". واستطرد قائلًا: "إن تجار الدين القتلة والمرتزقة سيندحرون مهما طالت الحرب، فمصر باقية وأعداؤها زائلون، فتحية إجلال وتعظيم لشهداء سيناء البواسل، ننعيهم بكل الحزن وندعو لأسرهم بالصبر والسلوان وتحمل المصاب التي أوجع قلوب كل المصريين، ونؤكد لهم أنه تراجع عن الثأر، حتى تعود مصر بلدا آمنا، كما ندعو للمصابين بسرعة الشفاء". وقال الزيادى،: "حان الوقت لأن يجدد الشعب دعمه وتأيده للرئيس السيسى والجيش والشرطة المصرية للإجهاز على كل من يستبيحون دماء أبناء الوطن ويروعون الآمنين ويشيعون جوًا من الفوضى لإثارة القلق والبلبلة، قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادي في مارس المقبل ومحاولة تعطيل إجراء الانتخابات البرلمانية لتنفيذ مخططهم الخبيث وتحويل مصر إلى مأوى للإرهابيين". وأكد مساعد رئيس حزب المؤتمر، قائلًا،: "عازمون على تطهير مصر وتحريرها من القتلة والخائنين، واستكمال كل مؤسسات الدولة".