قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء: إن عدد الوفيات على مستوى العالم من الإيبولا، ارتفع من 7588 إلى 19 ألفا و497 حالة مؤكدة، سجلت في الوباء المتفشي منذ عام في غرب إفريقيا. وأضافت أن الفيروس ما زال ينتشر بقوة في سيراليون وبخاصة في الشمال والغرب ووردت تقارير عن 315 حالة مؤكدة جديدة في المستعمرة البريطانية السابقة في الأسبوع المنصرم قبل يوم 21 ديسمبر. ويشمل ذلك 115 حالة في العاصمة فريتاون. وقالت المنظمة: إن "حي بورت لوكو المجاور شهد زيادة في الحالات الجديدة وسجلت 92 حالة مؤكدة بالمقارنة مع 56 في الأسبوع السابق." وأضافت أنه في سيراليون قدمت معلومات عن كيفية الوقاية من إيبولا وعلاجه إلى أكثر من خمسة آلاف أسرة بين 10 و17 ديسمبر في إطار حملة توعية كبيرة". وقالت منظمة الصحة: إنه في غينيا سجلت 156 حالة مؤكدة أثناء نفس الفترة "وهو أعلى معدل أسبوعي للحالات تبلغ عنه الدولة خلال التفشي". وذكرت أن "هذا يرجع إلى حد كبير الى زيادة في الحالات في منطقة كيسيدوجو في الجنوب الشرقي التي سجلت 58 حالة مؤكدة، وهو ثلث الحالات المسجلة في البلاد في الأسبوع المنصرم". وأشارت المنظمة إلى أن المنطقة لم تسجل في السابق أكثر من خمس حالات أسبوعيا وقالت: إن الزيادة تبين الحاجة إلى استمرار الحذر، حتى حين لا يكون الفيروس واسع الانتشار. وفي ليبيريا حيث تراجع ظهور حالات على مدى الشهر المنصرم سجلت 21 حالة في الأسبوع السابق على يوم 21 ديسمبر كانون الأول. وما زالت منطقة مونتسيرادو التي تضم العاصمة مونروفيا، تشهد أعلى معدلات المرض على مستوى الدولة، في حين سجلت منطقة نيمبا على امتداد الحدود مع ساحل العاج ثلاث حالات مؤكدة، هي الأولى بها منذ تسعة أسابيع. وتوجد خمس دول أخرى هي نيجيريا والسنغال ومالي وإسبانيا والولايات المتحدة انتقلت إليها حالات وشملها الاحصاء العالمي. وقال بيتر بيوت الباحث الذي ساعد في اكتشاف الفيروس في 1976: إن أزمة إيبولا التي أودت بحياة أول ضحاياها قبل عام بالضبط من المرجح أن تستمر حتى نهاية 2015.