قال مسؤولون إنه تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق اثنين من المسلحين المدانين في باكستان أمس الجمعة بعد قرار الحكومة يوم الأربعاء الماضي برفع التجميد الذى كانت قد فرضته على تنفيذ عقوبة الإعدام قبل ست سنوات وذلك في أعقاب المذبحة التي شهدتها مدرسة يديرها الجيش يوم الثلاثاء الماضي. وقال وزير الداخلية في إقليم البنجاب إنه تم إعدام محمد عقيل وأرشد محمود مهربان في وسط الإقليم وسط إجراءات أمنية مشددة بسبب مخاوف من هجمات انتقامية تشنها حركة طالبان. وعقيل هو زعيم عصابة من المسلحين هاجمت مقر الجيش الباكستاني في روالبندي، عام 2009، وقد أصيب عقيل ثم ألقي القبض عليه في وقت لاحق في الهجوم وأدانته محكمة عسكرية في 2011. في حين أدين "أرشد مهربان" وهو جندي في الجيش الباكستاني لتورطه في محاولة قتل الرئيس السابق برفيز مشرف عام 2003. ويعد عقيل ومهربان هما أول من يتم إعدامهما منذ رفع الحكومة للتجميد المفروض سابقا، ويأتي قرار الحكومة بإعادة تنفيذ أحكام الإعدام في أعقاب المذبحة التي راح ضحيتها 135 تلميذا على يد مسلحي طالبان في بيشاور يوم الثلاثاء. وقال مسؤولون بإدارة السجون الباكستانية إن مالا يقل عن 21 مسلحا آخرين أدينوا في تفجيرات وعمليات قتل جماعي سيتم اعدامهم في السجون في روالبندي ولاهور وفيصل آباد في غضون أيام.