أكد عبدالفتاح العاصى، وكيل وزارة السياحة والمشرف على قطاع الفنادق بالوزارة، أنه لا يوجد حتى الآن إلغاءات فى الرحلات السياحية الوافدة إلى مصر بعد غلق سفرات بريطانيا وكندا وأستراليا لمقراتهم فى مصر. وأشار العاصى إلى أن الوقت مازال مبكرًا للحديث عن تأثير هذه الإجراءات على الحركة السياحية الوافدة، حيث لا يظهر التأثير بين يوم وليلة وليس قبل 10 أيام حتى يمكن أن نحدد حجم التأثير إن وجد متوقعًا أن لا يكون هناك تأثير كبير لهذه الإجراءات من قبل السفارات على الحركة السياحية ولا على حجوزات الكريسماس التى تبدو جيدة حتى هذه اللحظة. أضاف أن وزير السياحة الذى يقوم حاليًا بجولة فى الولاياتالمتحدةالأمريكية للترويج للسياحة فى مصر يقوم بجهود كبيرة ليوضح للرأى العام الخارجى حقيقة ما يحدث بمصر من حيث الاستقرار الأمنى والسياسى الذى يتحسن بصورة كبيرة وتبذل الدولة جهودا كبيرا لضمان استقرار الأوضاع. وأوضح وكيل وزارة السياحة أن نسب الإشغالات الفندقية المنتجعات السياحية بلغت 55% فى البحر الأحمر و45% فى جنوبسيناء و36% بالقاهرة وهى نسب جيدة فى هذه الفترة من العام قبيل إجازات الكريسماس ورأس السنة فى أوروبا وأمريكا. ويتفق عادل زكى، رئيس لجنة السياحة الخارجية بغرفة شركات السياحة مع وكيل وزارة السياحة من حيث التقليل من تأثير إغلاق السفارات الأجنية فى مصر، مؤكدًا أن الغرفة لم تتلق أى أنباء عن إلغاءات فى الحجوزات السياحية الوافدة إلى مصر خلال الفترة القادمة. وأكد زكى أن الغرفة على تواصل دائم مع كبرى منظمى الرحلات فى أوروبا وأمريكا وأنهم لم يتلقوا أى استفسارات فى هذا الشأن، مشيرًا إلى أن منظمى الرحلات فى الخارجى لا يعلمون شيئا عن إغلاق السفارات و لم يتناوله الإعلام الغربى على اعتبار غلق السفارات شأن داخلى خاص بمصر، خاصة أنه لا توجد أى تهديدات إرهابية لكنه اعتراض من قبل هذه السفارات على تنفيذ حكم المحكمة بفتح الشوارع وبالتالى طريقة التأمين وكان هناك تهديدات لكانوا أفصحوا عنها وكان أولى بهم غلق سفاراتهم فى ليبيا والعراق. وأوضح أن منظمى الرحلات فى الخارج لا يهتمون إلا بالتهديدات الإرهابية على الأرض والحوادث التى تحدث فعلاً هى التى تؤثر تأثيرًا كبيرًا على الحركة السياحية الوافدة، مشيرًا إلى أن صناع القرار السياحى فى الخارج يعترفون بالتحسن الملحوظ فى الوضع الامنى لمصر الذى استقر كثيرًا فى الأونة الأخيرة.