قالت الجبهة السلفية إن ما وصفته ب"قوات أمن الانقلاب"، قد اعتقلت خمسة من قيادات الجبهة السلفية في أثناء اجتماع بعض أعضاء اللجنة الشرعية بالجبهة السلفية اليوم، للرد على ما سمته ب"الدعاوى الباطلة"، التي أرادت اتهامها بالإرهاب عقب تحملها لمسئولية الدعوة لانتفاضة الشباب المسلم والتي تجاوبت معها قطاعات واسعة من الشباب المصري من جميع التيارات. أضافت الجبهة فى بيان لها مساء اليوم الاثنين، أن أبرز القيادات التى تم اعتقالها هم الشيوخ أشرف عبد المنعم، وهشام مشالى، ومحمد حسان، ومحمد زقزوق، وعبد الله أشرف. تابعت الجبهة، :"ونحن إذ نعلن هذا الخبر فإنما ندين العدوان الغاشم الذي يشنه نظام الانقلاب على خيرة أبناء هذا الوطن وكل الرموز التي شاركت في ثورة 25 يناير، على حد تعبيرها. كما أكدت الجبهة أن هؤلاء الشيوخ قد اعتقلوا في مقدمة صفوف الشباب المسلم الذي دعوه إلى الانتفاض ضد الظلم والظالمين، ولم يتأخروا أو يفروا بل تحملوا الأمانة كاملة لتتم انتفاضتكم في يومها ووقتها ورفضا لأي مناورة أو تراجع أو خذلان لطموحات وتضحيات الشعب المصري. أردفت الجبهة قائلة إن تضحياتنا هي ثمن يسير جدا لحرية وطن ومستقبل أمة عظيمة كمصر، ولهذا فإننا ندعوا جميع الأحرار والشرفاء إلى الالتحام تحت راية الحق والهوية السامية التي تجمع ولا تفرق وتبني ولا تهدم فهي مظلة واسعة تشمل الجميع. اختتمت الجبهة بيانها موضحة أن هذه الانتفاضة ليست مجرد هبة أو فورة تنتهي في بضع ساعات، بل هي حراك شعبي شامل وفق تصور منهجي وميداني واضح الأهداف والمراحل، مؤكدة أن دعوتهم إلى التظاهر يوم الجمعة القادم 28 نوفمبر لإعلاء راية الهوية الإسلامية لمصر ورفض الهيمنة وإسقاط حكم العسكر من أجل مصر ومن في مصر.