قال أشرف محمد السعيد سالم ضابط شرطة سابق أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة أثناء جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا "بمذبحة بورسعيد"، إنه كان معين بالخدمة كمشرف لحفظ الأمن والنظام داخل مدرج النادي الأهلي، وكان اسمه وارد بأمر الخدمة. وأشار إلي أنه كان يرتدي الملابس الرسمية لوظيفته، وتواجد قبل الماتش بساعتين تقريبًا، وكان متواجد بمدرجات النادي الاهلي وانصرف بعد الأحداث أي بعد صافرة الحكم مباشرة. وأكد أن توافد جماهير النادي الأهلي كان بشكل طبيعي، وقاموا بالجلوس في الأماكن المخصصة لهم بالمدرجات، وبدأت المباراة وبدأ الجمهير في القاء الشماريخ، ووقعت الأحداث في الوقت الضائع من المباراة، وبدأ جماهير النادي الاهلي بكسر السور المؤدي إلي أرض الملعب، ونزل جماهير الفريقين إلي أرض الملعب وحاول جماهير النادي الاهلي الخروج من الممر وحدث تدافع وحدثت الاصابات وحالات الوفاة. واشار الشهد إلي أن الشماريخ كانت تطلق علي قوات الأمن من قبل النادي الاهلي، وعلي الجانب الاخر كان جماهير النادي المصري يقومون بإلقاء الشماريخ أيضًا ولكنهم كانوا علي مسافة ابعد. وفسر الشاهد انصرافه من مكان الحادث قائلا، "كانوا هيموتوني أكيد فحاولت أهرب"، وأشار إلي أنه تنبأ بذلك من كثرة العدد الذي قام بالهجوم في المدرجات. وأكد أن هناك غلطة إنشائية في أبواب الخروج بالاستاد، وهو أن الباب يفتح إلي الداخل وهذا ما أدي إلي كثرة الاصابات وحدوث الوفيات لتكدث الجماهير خلفه بكثرة.