قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس أمناء صندوق الزكاة والصدقات إن الصندوق يبدأ عمله بتسديد ديون الغارمين والغارمات لتسهيل الإفراج عنهم وعودتهم إلي أسرهم. وأوضح الطيب، خلال مؤتمر صحفي عقده مجلس أمناء صندوق الزكاة والصدقات، بمقر مشيخة الأزهر منذ قليل، أنه تم الاستعانة ببعض ممن يشغلون مواقع وظيفية بالحكومة على درجة عالية من الخبرة حتي يقف الصندوق علي قدميه. مشددا علي أنه تم إنشاء الصندوق مستقلا تماما عن الارتباط بأي وزارة أو أي نظام أو مؤسسات حكومية، وقال: "يعمل المجلس لوجه الله ولا يتقاضي أي مكافآت مالية أو مرتبات والجميع متحمس لخدمة الصندوق ولا يبخل عليه والبعض قدم مبلغا وهو الأول لتشغيل الصندوق". وأعرب الطيب، عن أمنيته بان يوفق المجلس، في بناء ظهير قوي يعالج مشكلة الفقر علاجا اقتصاديا ومجتمعيا يقوم على السلامة والأمن النفسي وينتشل الفقراء من فقرهم. كما وجه دعوته إلي سائل الإعلام لدعم صندوق الزكاة والصدقات، مؤكدا علي التعامل بشفافية ووضوح، علي أن يصدر تقرير كل ثلاثة اشهر بشكل مفصل حول ما تلقاه الصندوق وما تم صرفه. كما وجه دعوته إلي المصريين لدعم الصندوق قائلا "أرجو من الشعب الكريم أن يثق في هذا البيت ويتأكد من أنه القناة الآمنة". ومن المقرر أن تكون مشيخة الأزهر هي المقر الرئيسي والرسمي لبيت الزكاة والصدقات علي أن يصبح مركزا لخدمة الفقراء.