ترأس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف, ورئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري الاجتماع الأول للمجلس والذي عقد بمقر مشيخة الأزهر الشريف اليوم الثلاثاء الموافق 18 نوفمبر 2014. وأوضح "الطيب" أن هناك قاعدة عريضة من الجماهير تعاني الفقر والبؤس والحرمان ولو أن فرض الزكاة تم تأديته كما ينبغي وفي إطاره الشرعي لاستطاعنا أن نقضي على كثير من آلام وأحزان الفقراء. وأضاف أن هناك خللاً شديدًا بين كم الزكاة الذي يُدفع وبين اتساع وانتشار طبقة كبيرة من الفقراء ومن هنا جاءت فكرة أن يتولى الأزهر الشريف إنشاء بيت مصري للزكاة يتولى جمع الزكاة ليصرفها في مصاريفها الشرعية التي حددها القرآن الكريم، مشيراً إلى أن بيت الزكاة هو هيئة مستقلة شرعية لا دخل لها بأي هيئة أو نظام أو وزارة. ويستهدف بيت الزكاة عدة رسائل مهمة منها المساهمة في تحسين المستوى المعيشي للفئات المستحقة, والتوعية في القضايا الفقهية المتعلقة بالزكاة في المجتمع، والبحث في المستجدّات التي يفرضها العصر, ودعم الفئات الضعيفة والمهمّشة عن طريق تقديم الرعاية والمساعدات والإسهام في بناء اقتصاد قوي من خلال مشروعات - من أموال الصدقات - تنموية صغيرة مُدرة للدخل, والتوجه إلى المشروعات ( التعليمية – الصحية – الاجتماعية ), ومشروعات لها علاقة بمصارف الزكاة مثل الغارمين أو مساعدة البنات اليتيمات والشباب المقدمين على الزواج.