اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس السبت، إنه سيكون على فرنسا "الاضطلاع بمسئولياتها" إذا فشلت المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في التوصل إلى حل. وردا على سؤال لفرانس برس حول تصاعد الضغوط في فرنسا لحث الحكومة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية قال فابيوس "إن فرنسا متمسكة بعمق بحل الدولتين" مضيفا إن ذلك سيحدث "في وقت ما، وهذا أمر بديهي، اعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل فرنسا". وتابع فابيوس "السؤال هو متى وكيف؟ لأنه لا بد أن يكون هذا الاعتراف مفيدا للجهود المبذولة من أجل الخروج من المأزق والمساهمة في تسوية نهائية للنزاع". وقال الوزير الفرنسي أيضا "لا بد من دولة فلسطينية، وهذا هو الهدف، وهذا الموقف تتقاسمه كل دول الاتحاد الأوروبي" مضيفا أن "العالم لن يتحمل حربا رابعة" في إشارة إلى الحروب في قطاع غزة. وحاليا تعترف ثمان من دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين آخرها السويد. كما وافق مجلس العموم البريطاني اخيرا على نص حول الاعتراف بدولة فلسطين. وأعدت رئيس لجنة الشئون الخارجية في الجمعية الوطنية إليزابيت إيغو مشروع قرار يدعو الحكومة إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومن المتوقع أن يعرض على النواب للتصويت عليه خلال الأسابيع القليلة المقبلة. كما من المقرر أن يعرض في الحادي عشر من ديسمبر مشروع قرار على مجلس الشيوخ بناء على مبادرة من كتلة الشيوعيين، يطلب من الحكومة الفرنسية الاعتراف بدولة فلسطين.