أكد المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن دعوة الجبهة السلفية وعدد من النشطاء السلفيين إلى ما يسمى ب"ثورة إسلامية" 28 نوفمبر الشهر الجاري تحت عنوان "انتفاضة الشباب المسلم"، هدفها إثارة البلبلة والفوضى، ولن تجلب للبلاد إلا مزيد من عدم الاستقرار. قال عبد المعبود، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، اليوم الأحد، إن الجبهة السلفية جزء من تحالف دعم الشرعية الذى تتزعمه جماعة الإخوان المسلمين، موضحا أنه بعد تفتت التحالف وانسحاب حزبا الوسط والوطن، مع وجود بعض القلائل بحزب البناء والتنمية، بدأت الجبهة السلفية فى السعى لإيجاد موضع لها على الخريطة السياسية من خلال دعوتها لثورة إسلامية. أضاف عبد المعبود :"على الجبهة أن تلجأ إلى العمل السياسى بعيدا، عن الصدام والخروج بمظاهرات قد تؤثر على الاستقرار، وأن يكون حزب النهضة بتونس عبرة لهم"، مشددا على رفضه لما وصفه ب"دعوات العنف والفوضى"، مؤكدا أن الشعب لن يستجيب لها. أوضح عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الجبهة السلفية تيار قليل بالنسبة للتيار السلفى العام، وليس لها تواجد قوى فى الشارع المصرى.
