حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما زعيم ميانمار، أثناء اتصال هاتفي أمس الخميس، على اتخاذ خطوات إضافية لمعالجة التوترات العرقية في البلاد، ودعم الحقوق المدنية والسياسية لأقلية الروهينجا المسلمة. وقال البيت الأبيض، إن أوباما رحب بالتزام الرئيس "ثين سين" وحكومته بعملية السلام، وحث على بذل كل الجهود الممكنة للتوصل لوقف لإطلاق النار يشمل أرجاء البلاد في الأجل القصير. وأضاف البيت الأبيض، في بيان، أن أوباما ناقش أيضا في اتصال هاتفي منفصل مع زعيمة المعارضة "أونج سان سو كي" الحاجة إلى عملية شاملة لانتخابات 2015. ومن المقرر أن يقوم أوباما بثاني زيارة رئاسية إلى ميانمار في منتصف نوفمبر لحضور قمتين إقليميتين، وسط قلق أمريكي متزايد من انتهاكات لحقوق الإنسان في البلد الأسيوي، بما في ذلك سجن صحفيين واضطهاد مزعوم للروهينجا وأقليات عرقية أخرى تخوض صراعا ضد قوات الحكومة.