قال السفير محمد توفيق، سفير مصر في واشنطن، إن نتائج الحوار المصري الأمريكي، الذي نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتنسيق مع منظمة أيادي عبر النيل الأمريكية، كانت مفيدة على صعيد تعزيز العلاقات بين الشعبين. وأوضح السفير توفيق أن توقيت الحوار الذي نظمته الهيئة الإنجيلية بالتعاون مع المنظمة الأمريكية التي تسعى إلى بناء الجسور بين الشعبين المصري والأمريكي كان مناسبًا للغاية وأنه جاء ليعبر عن تطورات الوضع الراهن في مصر. وأضاف السفير أن زيارة أعضاء وفد الهيئة الإنجيلية التي استغرقت خمسة أيام تأتي في إطار الدبلوماسية الشعبية بين البلدين، وأن الوفد ضم خبرات متنوعة وشخصيات متميزة وعلى دراية بتطورات الأوضاع في مصر وقاموا بنقل مواقفهم من أكثر من منظور سواء على المستوى الرسمي أو غير الرسمي. وأوضح السفير توفيق أن الوفد قام بنقل رسالة إيجابية حول الوضع الذي يتجه نحو المزيد من التنمية والنهضة، إضافة إلى التعبير عن الأمل السائد في مصر حاليًا، وعبر كذلك عن حالة التناسق الواضحة بين الشعب المصري وقيادته السياسية. ومن جانبها قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوفد المصري التقى بمساعدة وزير الخارجية الأمريكي السفيرة آن باترسون التي عبرت لهم عن متانة ورسوخ العلاقات بين البلدين. كما أشارت الخارجية الأمريكية إلى أن اللقاء هدف إلى تعزيز الحوار الثقافي بين مصر والولايات المتحدة. مما يذكر أن الوفد المصري الذي ضم عددًا من الدبلوماسيين والبرلمانيين ورجال الفكر والسياسة والإعلام قد التقى عددًا من مسئولي الإدارة الإمريكية وخبراء بمراكز الأبحاث.