كشف اللواء محمد ابراهيم، وزير الداخلية، تفاصيل سقوط أعضاء خلية تنتمى لبيت المقدس، نفذت حادث الفرافرة، والضبعة. وقال فى مؤتمر صحفي بمقر الوزارة اليوم الأحد، إن قوات الأمن وجهت ضربة أمنية قوية وجهت للعناصر الإرهابية سوف تثلج صدور أسر شهداء حادثى الفرافرة والضبعة وكافة أسر الشهداء. ووجه الوزير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم، التحية لأسر الشهداء، وقال موجهًا حديثه لهم :إن أبناءكم صنعوا تاريخ البلاد بنضالهم، وبتضحياتهم وعبروا بمصر إلى طريق الأمان والاستقرار". وأكد الوزير أن الأجهزة الأمنية ستظل على عهدها فى ملاحقة كافة العناصر الإرهابية المتخذين من الدين ستارًا لأعمالهم الإجرامية. وقال الوزير إن جهود الوزارة مستمرة فى ملاحقة العناصر المتورطة فى العديد من الحوادث الإرهابية إلى إتخاذ مجموعة من الكوادر الإرهابية الأساسية بتنظيم أنصار بيت المقدس من منطقة جبلية وعرة بمنطقة أم جراف بصحراء جبل الجلاله بالسويس ملاذًا للاختباء، والانطلاق منها لتنفيذ مخططاتهم العدائية وارتكاب الحوادث الإرهابية. تم إعداد مأمورية بمشاركة القوات المسلحة والأمن المركزى وقطاعات الوزارة المعنية لمداهمة المنطقة المشار إليه، وعقب تبادل كثيف لإطلاق النيران بمختلف الأسلحة أسفر ذلك عن مصرعهم جميعًا وعددهم سبعة تم تحديد شخصياتهم من خلال تحليل الحامض النووى DNA وهم: 1. الإرهابى / أحمد محمد السيد عبدالعزيز السجينى ، واسمه الحركى "مصعب". 2. الإرهابى/ أحمد محمد عبدالغنى محمود، واسمه الحركى "أنيس". 3. الإرهابى/ أحمد عبدالتواب رمضان جاد الرب. 4. الإرهابى/ أحمد حمدى محمود سالم. 5. الإرهابى/ على رشاد محمد مسعود. 6. الإرهابى/ أحمد محمد سلمى، واسمه الحركى "أبو محمد" 7. أشلاء جثة مجهولة جارى العمل على تحديد هويتها. وقال الوزير إنه عثر بحوزتهم على العديد من الأسلحة الثقيلة والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة وهى عبارة عن "قاذف R B J - مدفع متعدد – 5 بنادق آلية - كمية من الخزن والذخائر - 7 حزام ناسف - 9 عبوة ناسفة - قنبلة يدوية FN - 4 عبوات بلاستيكية بداخلها مادة T N T المتفجرة - مجموعة من أجهزة المحمول وشرائح هاتفية ومبالغ مالية"، كما تم تدمير سيارتين مبلغ بسرقتهما كرهاً عن قائديها نتيجة التعامل. وأوضح الوزير أن هذه العناصر تعد من أخطر المجموعات التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى الذى يعتنق عناصره الأفكار التكفيرية الهدامة والقائمة على تكفير أركان الدولة وأنهم وراء ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية التى ثبت اشتراكهم فيها من خلال المعلومات وما أكدته نتائج الفحص الفنى للأسلحة المضبوطة ومضاهاة الأظرف الفارغة التى عثر عليها بمواقع تلك الأحداث مع الأسلحة المضبوطة بحوزة المتهمين. وأضاف الوزير أن أهم تلك الحوادث استهداف إحدي الدوريات التابعة لقوات حرس الحدود بمنطقة الفرافرة بتاريخ 31/5/2014 مما أسفر عن استشهاد ضابط وأربعة مجندين. - الهجوم المسلح على كمين تابع لقوات حرس الحدود بمنطقة الفرافرة بتاريخ 19/7/2014 مما أسفر عن إستشهاد 21 من رجال القوات المسلحة ومصرع أحد الإرهابيين بموقع الحادث والذى تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديده وهو الإرهابى / محمود محمد مبروك السيد السواركى – ويحمل الاسم الحركى "توفيق ". -استهداف سيارة شرطة أثناء مرورها بطريق الضبعة / مطروح بتاريخ 5/8/2014 أسفرت عن استشهاد الرائد/ طارق محمد سامح مباشر وخمسة من المجندين. -استهداف النقيب/ أشرف القزاز من قوة الإدارة العامة لمباحث القاهرة مما أدى إلى استشهاده. - اغتيال عقيد قوات مسلحة بالمعاش / محمد أحمد عبدالسلام محمد بتاريخ 30/3/2014 أثناء توقفه لتعطل سيارته بمنطقة جمعية السلام بمحافظة الإسماعيلية. -الاشتراك مع عناصر إرهابية سبق ضبطها فى تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة بتاريخ 24/1/2014 بواسطة سيارة مفخخ . -الاشتراك مع عناصر إرهابية سبق ضبطها فى تفجير مديرية أمن الدقهلية بتاريخ 24/12/2013 بواسطة سيارة مفخخة والذى نتج عنه استشهاد 12 وإصابة 104 من الأهالى وقوات الأمن. -الاشتراك فى التعدى المسلح على كمينى " جامعة المنصورة / والجرايده بمحافظة كفر الشيخ "خلال شهرى أغسطس وأكتوبر عام 2013 مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد الشرطة وإصابة رابع. -الاشتراك فى واقعة سرقة محل مصوغات إسكندر / بنطاق مركز بيلا / محافظة كفر الشيخ بتاريخ 20/12/2013 ومقتل مالكه. - اغتيال عضو مجلس الشعب السابق عبدالحميد سلمى بشمال سيناء. -سرقة السيارتين المضبوطتين بالإكراه من مالكيها بدائرة مديرية أمن الجيزةوالقاهرة ومقتل الأول وإصابة الثانى. وتؤكد المعلومات أن تلك العناصر كانت بصدد التخطيط لتصعيد عملياتهم الإرهابية تجاه رجال القوات المسلحة والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية خلال الفترة القادمة رداً على النجاحات الأمنية فى ضبط العديد من عناصر التنظيم وتجفيف منابع تمويلهم وتعطيل مصادر دعمهم اللوجيستية. أكد الوزير في ختام المؤتمر أن الأجهزة الأمنية قادرة على التصدى لعناصر "الشر والإرهاب والخارجين عن القانون بكل حزم وقوة ووفق أحكام القانون وملاحقة كل من تورط فى أعمال إرهابية تهدد أمن الوطن وآمان المواطنين".