انتهي منذ قليل اجتماع ممثلي الكنائس ( الأرثوذكسية، الكاثوليكية، الانجيلية) بالكاتدرائية المرقسية لبحث مشروع قانون دور العبادة الموحد. وقال القس الدكتور رفعت فتحي، سكرتير سنودس النيل الإنجيلى، والذي حضر ممثلا عن الكنيسة الإنجيلية في الاجتماع، اليوم السبت، إن كل كنيسة قامت بإحضار المقترحات التي لديها لنقوم بمناقشتها، مضيفًا أنهم لم يستقروا علي شىء بعينه في هذا الاجتماع وسيجتمعوا مرة أخري الأسبوع القادم لاستكمال المناقشات. وأشار فتحي خلال تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" إلي أنه من المقرر لهم أن ينتهوا من مناقشة هذا القانون وإعداد مشروع له خلال ثلاثة أسابيع بحد أقصي، وأنهم اتفقوا مبدئيًا في هذا الاجتماع أن تتقدم الكنائس جميعها " الأرثوذكسية، الكاثوليكية، الانجيلية" بمشروع قانون واحد بدلا من أن تتقدم كل كنيسة بقانون منفصل. وأوضح ممثل الكنيسة الإنجيلية بالاجتماع أن القانون سيكون عامًا للكنائس الثلاثة وإذا وجد جزء يتطلب التخصيص لاحدي الكنائس الثلاثة فسيفعلون ذلك. حضر الاجتماع اليوم الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، والمستشار منصف سليمان والمستشار كمال شوقي ممثلان عن الكنيسة الأرثوذكسي، كذلك حضر المستشار جميل حليم، ممثلا عن الكنيسة الكاثوليكية وحضر القس رفعت فتحي والقس داوود نصر وفريدي البياضي ممثلون عن الكنيسة الانجيلية.