بدأ، منذ قليل، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اجتماع الكنائس الثلاث، "الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية"، لوضع التصور النهائي لقانون بناء دور العبادة، المزمع تقديمه للحكومة نهاية الشهر الجاري، من أجل التقدم به لمجلس الشعب المقبل، في أول دورة انعقاد تنفيذًا لنص المادة 235 من الدستور. حضر الاجتماع الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، والمستشار منصف سليمان عضو المجلس الملي بالكنيسة الأرثوذكسية، والدكتور فريدي البياضي عضو مجلس الشورى السابق، والقس رفعت فتحي سكرتير سنودس النيل الإنجيلي، والقس داود نصر الأمين العام المساعد لمجلس المؤسسات التعليمية لسنودس النيل الانجيلي، والمستشار جميل حليم، عضو لجنة الخمسين السابق عن الكنيسة الكاثوليكية. وقال الدكتور فريدي البياضي، ل"الوطن"، إن الاجتماع الغرض منه الوصول إلى الصيغة النهائية لقانون بناء الكنائس، وأن الكنائس الثلاث، وضعت كل واحدة قانون خاص برؤيتها، وأن الغرض من اجتماع الأمس الاتفاق على الخطوط العريضة للمشروع، والتفاهم حول بعض التفاصيل الجانبية، لخروج القانون بالشكل اللائق. وأضاف،: "سيتم تقديم المشروع بعد الانتهاء من صيغته إلى المستشار إبراهيم الهنيدي وزير العدالة الانتقالية، حسب الاتفاق الذي تم معه منذ شهر لتنفيذ نص الدستور بتقديم القانون إلى مجلس الشعب المقبل في أول دورة انعقاد له".