أدانت مصر التفجير الإرهابى الذى استهدف محطة حافلات بمنطقة "سابون جاري" بمدينة كانو شمال نيجيريا اليوم الخميس وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص. وأعرب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصري السفير بدر عبدالعاطي اليوم عن خالص التعازى لعائلات الضحايا الذين لقوا حتفهم فى هذا الحادث الإرهابى الآثم، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. اضاف عبدالعاطي أن هذا الحادث الإرهابى يؤكد ضرورة التكاتف من أجل مواجهة هذه الظاهرة العالمية البغيضة. وكان انفجار قنبلة قد هز اليوم الخميس مدينة كانو في شمال نيجيريا، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة ثمانية آخرين وذلك حسبما قالت الشرطة. وقال قائد الشرطة أدرينال شينابا للصحفيين إن المتفجرات كانت موضوعة على ثلاجة تستخدم لبيع المشروبات في ساحة رئيسية لانتظار السيارات. وقال لاميدو لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "تسبب الانفجار في تحول سبعة فتيان كانوا يبيعون اكياس المياه إلى أشلاء... وأسرعنا جميعا بالركض ونحن في حالة هرج ومرج لننجو بحياتنا". وقد وقع الانفجار في وقت الذروة حيث كان العديد من الركاب يستقلون مركباتهم. وتقع ساحة انتظار السيارات في سابون جاري، وهو حي تقطنه اغلبية مسيحية كان قد سبق استهدافه من قبل جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة . ووقع الانفجار غداة انفجار سيارتين مفخختين نسبا إلى جماعة بوكو حرام امس الاربعاء وأدى إلى مقتل العشرات في المدينة المجاورة كادونا. وحملت السلطات النيجيرية الجماعة مسؤولية مقتل أكثر من ألفي شخص هذا العام وحده في إطار حملتها لإقامة دولة اسلامية.