بدأت الأحزاب السياسية التحرك القوي والإعلان عن تحالفات فيما بينها لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتم الإعلان حتى الآن عن تحالفين رئيسيين، الأول تحالف بقيادة عمرو موسي واللواء مراد موافي بهدف توحيد الأحزاب والحركات الداعمة للرئيس السيسي والثاني هو تحالف "الوفد المصري". ويضم تحالف "الوفد المصري أحزاب الوفد، والمصري الديمقراطي والإصلاح والتنمية والمحافظين والوعي إضافة إلي بعض الشخصيات العامة منهم الدكتور عمرو الشوبكي والدكتور هاني سري الدين، إضافة إلى وجود بعض المشاورات والتحركات في أروقة الأحزاب السياسية لإنشاء تحالف باسم جبهة مصر بلدي بعد أن قررت الجبهة إنشاء حزب سياسي يحمل الاسم نفسه. وأكد قدري أبوحسين، الأمين العام لجبهة مصري بلدي أن الجبهة قررت تكوين حزب للمشاركة في الحياة السياسية يحمل اسم الجبهة والمساهمة في بناء الوطن. وأضاف أن الجبهة استكملت المقومات المطلوبة لإنشاء الحزب وتتم حاليا مراجعة الأوراق والمستندات للتقدم للجنة شئون الأحزاب. وأوضح أن الجبهة مستمرة كما هي حيث تم إنشاؤها كجمعية خيرية تعمل علي تنمية المجتمع وتضم مجموعة كبيرة من الاستشاريين والمتخصصين سواء محافظين أو وزراء سابقين وأساتذة جامعات وشخصيات عامة وسعينا لإنشاء حزب لإثراءالحياة السياسية في مصر والعمل علي تحقيق متطلبات الشعب المصري، مشيرا إلي أن هناك شخصيات كثيرة داخل الجبهة تصلح لتولي رئاسة الحزب ومشددا علي حرص الأعضاء علي اختيار رئيس للحزب بشكل وطني وديمقراطي. وأكد ترحيبه بأي تحالفات أو جبهات لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة خاصة الأحزاب التي تتقارب في وجهات النظر والمفهوم. ومن جانبه أوضح محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن تحالف "الوفد المصري" الذي أعلن عنه تم بعد مشاورات بين الأحزاب المشاركة في التحالف، مشيرا إلي أنه تحالف انتخابي سياسي نسعى من خلاله لتكوين كتلة بالبرلمان لتبني تفعيل مواد الدستور وترجمتها لتشريعات وقوانين لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري والتعاون في تنفيذ برامج وخطط الرئيس عبد الفتاح السيسي بالحق والعدل موضحا أن الرئيس السيسي أكد في أكثر من حديث أنه رئيس لكل المصريين. ورحب السادات بانضمام أحزاب أو شخصيات أخري للتحالف بما يتماشي مع وجهة نظر التحالف وسياسته. وأوضح أن لديه تحفظات علي بعض التحالفات لأنه من غير المقبول أن نري بعض الشخصيات التي أفسدت الحياة في مصر وأسهمت في قتل المصريين أو إحداث فتنة طائفية تظهر مرةأخري وتحاول العودة للمشهد السياسي.