تمثل مبادرة سكن كريم نقطة تحول كبيرة فى حياة 16 ألفا و147 مواطنا سوهاجيا، يسكنون فى منازل غير آدمية بعدد من قرى سوهاج، لا تتوافر فيها المرافق الخدمية، وغالبيتها منازل متهالكة وغير آمنة، مبنية بالطوب اللبن ومسقوفة بجريد النخيل والبوص، وتمثل خطورة على سكانها، حيث اهتمت المبادرة بتطوير المنازل المتهالكة والقديمة إلى جانب إنشاء 108 عمارات سكنية بإجمالى 864 وحدة سكنية و864 حظيرة بتكلفة 540 مليون جنيه فى مراكز المرحلة الأولى من المبادرة، التى تضاف إلى إنجازات مبادرة حياة كريمة التى تحققت على أرض محافظة سوهاج. موضوعات مقترحة مصرع موظف بالمعاش أسفل عجلات القطار أثناء عبوره المزلقان بمدينة كفر الشيخ جامعة طيبة التكنولوجية تشارك فى برنامج المرأة تقود بالمحافظات المصرية بمكتبة مصر العامة محافظ كفرالشيخ: متابعة جهود مركزي قلين والحامول في رفع مخلفات مياه الأمطار من الشوارع والميادين | صور من جانبه أكد اللواء طارق الفقى، محافظ سوهاج، أهمية مبادرة سكن كريم فى توفير مظلة الحماية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجاً بالقرى المستهدفة من المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة، من خلال تطوير المنازل المتهالكة والقديمة لتحسين مستوى معيشة سكانها، بالإضافة إلى إنشاء 108 عمارات سكنية و864 حظيرة بتكلفة 540 مليون جنيه بهذه القرى، لنقل بعض الأسر من منازلها المتهالكة وغير الآمنة إلى وحدات سكنية آدمية ومطورة. وأضاف "الفقى" أن 16 ألفا و147 مواطنا سوهاجيا يستفيدون من مبادرة سكن كريم بقرى سوهاج، وفق معايير خاصة يجب توافرها للاستفادة من المبادرة، من أهمها أن يكون المنزل من دورين كحد أقصى ومبنى من بلوك أو طين أو طوب أحمر، وحالته الإنشائية والعمرانية تحتاج إلى تدخلات، وأن يكون الترميم أو إعادة البناء حتميا للمعيشة وعدم ترميمه يهدد أمن وحياة الأسرة، وأن يكون السقف عبارة عن تعريشة خشب أو صفيح أو جريد، وأن يكون استخدام المبنى للسكن وإقامة الأسرة بشكل دائم ، ولا يوجد سكن آخر ملك للأسرة، وأن ينطبق على المستحقين شروط ومعايير الاستحقاق الإجتماعى والاقتصادى وفقاً لمعايير وزارة التضامن الاجتماعى، مع وضع أولوية للأسر الأولى بالرعاية التى تشمل المرأة المعيلة، والأشخاص ذوى الإعاقة، مشيراً إلى أنه يتم حصر وتدقيق منازل سكن كريم بمشاركة أعضاء لجان التنمية المتكاملة بكل وحدة قروية. وأوضح شريف أبو سحلى، منسق مبادرة حياة كريمة بسوهاج، أنه يتم حصر المستفيدين من مبادرة سكن كريم من خلال لجان التنمية المتكاملة فى كل وحدة محلية قروية، بمشاركة فريق حياة كريمة، مشيراً إلى أنه تم تشكيل 38 لجنة تنمية متكامله بكل وحده قروية برئاسة رئيس القرية، و9 لجان تنمية متكاملة بكل وحدة محلية برئاسة رئيس المركز، حيث تم عرض قوائم الحصرعلى لجان التنمية المتكاملة، وتم عمل تدقيق وفحص لجميع القوائم على أرض الواقع، ومطابقة القوائم لشروط ومعايير الوزارة والتاكد منها، كما تم عقد جلسات للجان لإعداد القوائم النهائية لكل مركز طبقاً لنموذج معد من قبل الوزارة، وتم إرسال القوائم النهائية للوحدة المركزية بوزارة التنمية المحلية، مرفق بها محاضر اللجان، وقاعدة بيانات المستفيدين فى كل وحدة محلية. وقد أشاد أهالى قرى سوهاج بمبادرة سكن كريم، والتى تهدف إلى الارتقاء بمستوى المعيشة الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية فى القرى. يقول حاتم منصور، مدرس، إن توفير سكن كريم للأسر الفقيرة بالقرى هدف أساسى من أهداف مبادرة سكن كريم، خاصة وأن هذه الأسر تعيش فى منازل متهالكة وغير آمنة وتمثل خطورة على سكانها، مشيراً إلى أن المبادرة تعمل على ترميم للمنازل التى تسمح حالتها الإنشائية بالترميم، بالإضافة إلى تطويرها، وتوصيل المرافق الخدمية لها من مياه وكهرباء وصرف صحى، وبالنسبة للمنازل المتهالكة والتى تهدد حياة سكانها سيتم منحهم وحدات سكنية فى العمارات الخاصة بمبادرة سكن كريم. ويضيف رومانى جرجس، موظف، أن مبادرة سكن كريم تعمل على مد يد العون والمساعدة للأسر الفقيرة التى تعيش فى بيوت مبنية من الطوب اللبن ومسقوفة بجريد النخيل، ولا تتوافر فيها المرافق الضرورية ، فهى مبادرة ذات بعد إنسانى كبير ، سوف تساهم فى الإرتقاء بمستوى معيشة الأسر الفقيرة ، سواء من خلال ترميم وتطوير منازلهم القديمة ، وتوفير المرافق الخدمية بها ، أو منحهم مساكن بديلة فى العمارات الجديدة المخصصة لهم ضمن مبادرة سكن كريم. ويشير رفعت عبد القادر ، أعمال حرة، إلى دور لجان التنمية المتكاملة فى كل وحدة محلية قروية فى تحقيق الشفافية فى حصر الأسر المستحقة بكل قرية دون أي شبهة لوجود واسطة أو محسوبية ، خاصة وأن هناك لجانا على مستوى القرى ولجانا أخرى على مستوى المراكز ، تعمل على أرض الواقع بما يضمن العدالة فى تنفيذ مبادرة سكن كريم.